أعلن الوكلاء المعتمدون لتسويق السيارات، أمس، عن أسعارهم المعدلة، تماشيا مع رفع قيمة الضريبة على السيارات الجديدة، ما جعل الأسعار في مجملها ترتفع من 5 إلى 12 مليون سنتيم، وسيتواصل ارتفاع الأسعار « حسب الوكلاء » بما يتوافق مع الشروط الجديدة التي فرضتها وزارة التجارة في السيارات المستوردة والتي ستتدعم بجملة من معايير الأمان، ما يجعل امتلاك سيارة في الجزائر يتحول إلى حلم في زمن التقشف. أعلن مجمع « سوفاك » أمس، عن قائمة الأسعار الجديدة،والتي تأقلمت مع رفع قيمة الضريبة على السياراتالجديدة، حيث شملت الزيادة في الأسعار جميع طرازاتالسيارات الألمانية والإسبانية والتشيكية، بزيادة تراوحتما بين 5 و8 ملايين سنتيم. ومن جهتها، عرفت السيارات الفرنسية ارتفاعا محسوساما بين 5 و10 ملايين سنتيم، حيث أكد مسؤول الاتصالعلى مستوى « بيجو الجزائر » السيد سفيان بوعياد فيتصريح لـ »الشروق » أن القائمين على المعاملات التجارية يعدون حاليا قائمة جديدة للأسعار التي ستتماشى معرفع ضريبة السيارات، حيث ارتفعت الأسعار فور اعتماد الزيادة على هذه الضريبة، وأكد المتحدث أنالزيادة في الأسعار تختلف من سيارة إلى أخرى، حسب سعرها وحجمها ومحركها.. وبدورها أعلنت « رونو الجزائر » عن تجديدها لقائمة الأسعار التي سترتفع على جميع الطرازات بمعدل 6 ملايينسنتيم. وكشفت جمعية وكلاء السيارات أن الأسعار ستستمر في الارتفاع تزامنا مع تدعيم السيارات المستوردةبأجهزة الأمان المحددة في دفتر الشروط الجديد، حيث ستتراوح الزيادات ما بين 7 و15 مليون سنتيم حسبالأجهزة التي ستتدعم بها كل مركبة. ومع الارتفاع المستمر لأسعار السيارات الجديدة، التي فرضها الرفع من قيمة الضريبة على المركبات الجديدة وأجهزة الأمان، فإن المواطن الجزائري سيتوجه نحو السيارات المستعملة، حيث يصبح امتلاك سيارة جديدة أمرا صعب المنال في ظل حالة التقشف التي تعيشها البلاد وبعث مشاريع عدل..