قال مصدر مقرب من عائلة ياسين براهيمي لـ »الشروق اليومي »، أن اللاعب اتخذ القرار النهائي بعدم التوجه إلى تل أبيب في الرابع من شهر نوفمبر القادم، للمشاركة في المباراة الرابعة أمام مكابي تل أبيب، ضمن رابطة أبطال أوربا، ولكن اللاعب لحد الآن لم يعلن عن قراره بصفة رسمية على بعد شهر ونصف، من تلك المباراة الهامة والتي قد تكون مصيرية بالنسبة لنادي بورتو لأجل التأهل لدور الثمن النهائي، من دوري أبطال أوروبا التي سبق لبورتو العام الماضي وأن بلغ فيها الدور الربع النهائي.
ويبدو أن قرار براهيمي النهائي قد بدأ في الشيوع، بدليل أن جريدة أجوغو البرتغالية أعطت للنجم الجزائري حرية عدم المشاركة في لقاء تل أبيب في بداية نوفمبر، لأنها رأت بأن الإسرائيليين مارسوا العنصرية ضد الفلسطينيين، الذين هم أهل براهيمي المحبوب في فلسطين كثيرا، وترى بأن سفر اللاعب إلى تل أبيب سيهزه معنويا وقد تدفع بورتو ثمنه غاليا، لأن لاعب الكرة ليس آلة لعب فقط، وإنما معنويات ومبادئ حسب ذات الصحيفة البرتغالية، ولكن ياسين براهيمي مرشح للمشاركة في لقاء مكابي الأول الذي سيلعب في بورتو في 15 أكتوبر، لأنها لا تعني التطبيع والاعتراف بكيان مغتصب، وقبل ذلك فإن بورتو، خاصة براهيمي مدعوان لإثبات الذات أمام تشيلسي أيضا في أواخر الشهر الحالي، وحينها سيكون الاستغناء عن خدمات براهيمي ممكن في سفرية تل أبيب.
ولم يذكر براهيمي إلى غاية اليوم مباراة مكابي إلا في جملة مختصرة، عندما قال بأن الأمر يعنيه هو وناديه فقط، يذكر أن نادي مكابي تأهل إلى دور المجموعات بعد فوزه على بازل السويسري، الذي يضم المصري محمد النني الذي سافر إلى تل أبيب ولعب ثلثي مباراة مكابي، كما أن نادي مكابي يلعب له أربعة أجانب فقط وهم الحارس الإسباني جوان بابلو ومهاجم إسباني كارلوس غارسيا ولاعب نيجيري يدعى إغيبور ولاعب صربي يدعى ميتروفيش، ويدربه الصربي جوكانوفيتش، وغالبية لاعبيه دوليون، حيث من المحتمل أن يتأهل منتخب الكيان الصهيوني هذا العام لأول مرة في تاريخه لكأس أمم أوروبا التي ستلعب في فرنسا في جوان 2016.