تعد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر ظاهرة إعلامية بارزة ومؤثرة في الحياة اليومية للمواطنين، فهي تستقطب عدداً من شرائح المجتمع، وخاصة الشباب، الفئة الأكثر تأثيراً في أي مجتمع
وساعد على طفرة شبكات التواصل في الجزائر، أن 90 %من سكانها أقل من 35 عاماً، وساعدت وسائل التواصل الاجتماعي الشباب في الوصول لاكبر عدد من الزبناء للشركات في الجزائر وفرص مشاركة كل جديد خاصة الهواتف النقالة حيث نالت كوندور المرتبة الاولى في استفتاء قامت به يومية الخضرة من حيث تاثير صفحتها على الفيسبوك على الزبناء بسبب التواصل الجيد مع المستخدمين والرد السريع على الانشعالات والتوجيه السليم وطرح كل جديد تنتجه الشركة بطريقة مبتكرة في الاشهر القلية الماضية،الفيسبوك اصبح وسيلة مهمة تستخدمها كوندور للترويج لعلاماتها التجارية ومنتجاتها، فباتت الاعلانات الرقمية بمنزلة وسيلة إعلانية موازية تؤثر في المبيعات والأرباح في الجزائر اكثر من الاعلان التقليدي الذي اصبح لا يقدم المطلوب منه ووسيلة غير مؤثرة