أثار تصريح وزير التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص التوظيف مستقبلا بالجامعات لحملة شهادة الدكتوراه فقط، حالة رعب لدى الآلاف من حملة الماجستير الذين يتزاحمون على مناصب محدودة سنويا للظفر بمنصب « أستاذ مساعد »، فيما ستكون الأولوية والحظوظ لطلبة « الألمدي » بعد مناقشتهم الدكتوراه. أربك تصريح الطاهر حجار أوّل أمس، الآلاف من حامليشهادة ماجستير في مختلف التخصصات، والذين بنواآمالهم على التوظيف في الجامعة برتبة « أستاذ مساعدب »، كما كان ساريا العمل به سابقا، حيث أطلق وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي أوّل أمس تصريحا مفاجئايقتضي بمحضه التوظيف فقط لحاملي شهادة الدكتوراهمبررا ذلك بنهاية النظام الكلاسيكي والارتقاء إلىالمقاييس العالمية في التوظيف الجامعي، من أجلتحسين مستوى التأطير. ليخلق هذا القرار بلبلة واسعة وتسابقا محموما على التوظيف خلال هذه الدورة على مستوى جامعاتالوطن التي أعلنت عن مناصب محدودة بمختلف التخصصات، تتراوح غالبا ما بين 1 إلى 3 مناصب فقطحسب احتياجات كل مؤسسة. وكان وزير القطاع قد صرّح أنّه سيتّم توظيف 3 آلاف أستاذ هذا الموسم، لتغطية العدد الكبير من الطلبةالملتحق echrouk