استهلّ منتخب اليابان، الخميس، مشواره في الدور الأخير من تصفيات مونديال روسيا 2018 بطريقة سيّئة جدا.
ومعلوم أن اليابان يدرّب فريقها الوطني الكروي الناخب الوطني الأسبق والتقني الفرانكو بوسني وحيد خليلوزيتش.
وخسر منتخب اليابان بنتيجة (1-2) أمام ضيفه الإماراتي، برسم الجولة الأولى للدور الأخير من تصفيات مونديال 2018. ضمن فوج يضم – أيضا – أستراليا والعراق والسعودية وتايلاندا. بينما يتشكل الفوج « أ » من منتخبات كوريا الجنوبية وإيران وسوريا وقطر والصين وأوزباكستان.
ويتأهّل رائد ووصيف كل مجموعة إلى نهائيات كأس العالم 2018 (4 منتخبات في المجموع)، ويلعب صاحبا المركز الثالث عن كل فوج مقابلتين فاصلتين، والمتأهّل منهما يخوض لقاءين آخرين حاسمين ضد رابع تصفيات منطقة الكونككاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاراييب). ما يعني أن قارة آسيا يحق لها المشاركة بـ 4 منتخبات مع إمكانية الحضور بفريق وطني خامس، أو ما يُسمّى بـ « 4 مقاعد ونصف المقعد ».
وكان منتخب « الكومبيوتر » السبّاق لإفتتاح باب التسجيل عن طريق « هوندا » متوسط ميدان هجوم ميلان آسي الإيطالي هوندا في الدقيقة الـ 11، وأمضى توقيعي الإمارات المهاجم الموهوب أحمد خليل في الدقيقتين الـ 20 والـ 54 (الأخير من ضربة جزاء). في مباراة أدارها طاقم قطري يقوده حكم الساحة عبد الرحمان الجاسم (شريط الفيديو المُرفق أدناه).
وسجّل الإماراتي أحمد خليل هدفيه بطريقة « أنيقة »، الأول بتسديدة مقوّسة لمخالفة من بعد حوالي 25 مترا، والأخير عن طريق ما يُسمّى بـ « ضربة جزاء أنطونين بانينكا ».
ويرتدي أحمد خليل زي النادي الأهلي الإماراتي. اللاعب ذاته – البالغ من العمر 25 سنة – له ملامح المهاجم المعتزل دوايت يورك من ترينيداد وتوباغو، نجم فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي نهاية التسعينيات.
وضمن الفوج نفسه « ب »، فازت أستراليا بميدانها (2-0) على العراق، وانتصرت السعودية داخل القواعد (1-0) على منتخب تايلاندا.
وخلال الجولة الثانية في الـ 6 من سبتمبر الحالي، يتبارى أشبال خليلوزيتش خارج القواعد مع تايلاندا، وتتقابل أستراليا بعيدا عن الديار مع الإمارات، وتُجرى مباراة جوارية مثيرة بين العراق والسعودية، بُرمجت بقطر بسبب الظرف الأمني العصيب الذي تمر به بلاد الرافدين.