روسيا من الدول العظمى ورئيسها كان مدير مخابراتها
وبروسيا الملايين من العجائز الذين خدموا الدولة الروسية
ولكن في جزائنا هل من طاب جنانهم في روسيا تفكير مسؤوليهم كما يفكر عندنا باللجوء للعجائز والبالغين من الكبر عتيا والجري وراء سراب الخبرة لبعث النشاط في الدولة الجزائرية التي صارت ليس في حاجة لمن طاب جنانهم .
ألسنا بعد نصف قرن من استقلالنا ندمر ما بنيناه ونحن شباب كالرئيس بوتفليقة ومن هم في أراذل عمرهمويعتقدون بأنهم لوغادروا المسؤولية لضاعت الجزائر؟؟
فالى متى نبقى نتشبث بغرورنا ونظرتنا للشباب الجزائري والغرور بوطنيتنا وتكويننا الذي تجاوزه الزمن؟؟
ألسنا نحن العجائز المتشبثين بالسلطة والكراسي أشبه بأهل الكهف؟
فمتى نتقي الله في أنفسنا ووطننا ونتخلى عن غرورنا مدمر قدرات شابنا بدروشتنا؟
فهل حكومة الشباب أي حكومة بومدين ومعه بوتفليقة وزيرا وهو ففي ريعان شبابه مع تعليم ثانوي فقط لم يبنوا دولة لم تزل بزوال حكامها؟؟
أليس منهم من قضى نحبه ومنهم من هو في التقاعد ومنهم من لازال يعطل مسيرة الدولة الجزائرية التي حلم بها الشهداء لتكون قمقومة؟
طبيعة الحيا ة التجديد وجمال الحياة وروعتها والتمتع بها أن يكون شبابنا الجزائري يواصل بناء الدولة الجزائرية القمقومة التي يحلم بها كل جزائري وهو يرى شبابه في المسؤوليات ليفيد الوطن بما تعلمه من علم عوض هذا السراب التي تحياه أمتنا الجزائرية من وطنية الريوع واسلاماوية النفاق وعجوزة الدولة بمسيرين أشبه بأهل الكهف تعليما وعجوزة وغرورا يغذي عواطفنا ففقدنا عقولنا للتمييز بما يفيد الوطن.
والسؤال المطروح لما ننفق آلاف الملايير لبناء الجامعات وتأطيرها؟
ولماذا هذا الاسراف في الانفاق على التعليم؟
أهو انفاق للترفيه عن النفس أم لبعث دولة قمقومة؟
أليس هذا النائب العام في دولة عظمى درسا وعبرة لكل عجوز ليقر في بيته
متقاعدا؟؟
الطيب بزير