هشام دولة يعشق تزيين المدارس حد النخاع.منذ سنتين يتولى هذا الرسام الاربعيني العمر عاشق الألوان و الطبيعة مهمة إضفاء صورة جديدة على المدارس الابتدائية المفتوحة بمنطقته الريفية الجميلة.
وبدائرة بوحاتم _ولاية ميلة_ ذات البلديات بوحاتم وبوصلاح. يعكف هشام منذ سنتين على تزيين المدارس وسط تجاوب و اعجاب الجميع وفي مقدمتهم التلاميذ والأسرة التربوية هناك.
وتبدي الصورة الجميلة للاقسام و المداخل و الساحات بهذه المدارس التي بلغ عددها الثمانية بعدما انتهى مؤخرا من مدرسة أحمد مزيد بعين عباس ببوحاتم واقعا جديدا لما يمكن أن تفعله يد الانسان المبدع في سبيل تغيير الحال إلى الشكل الافضل .
وبالتنسيق مع البلديات المعنية ضمن عمليات ترميم وإعادة تأهيل المدارس الإبتدائية تمكن هشام الرسام المبدع من إضفاء لمسة جديدة على مدارس كانت لوقت قريب تمثل واقعا من الرتابة و القدم و الرداءة.
هشام الفنان متعدد المواهب يصف عمله ب »الفن الراقي » و بالعمل الذي إذا ما رآه الناظر لا يسعه إلا أن يقول معجبا » ما زالت الدنيا بخير ».
« هو حب و عمل » هكذا يصف الفنان هشام دولة عمله الذي يتمنى أن يعمم ليشمل مختلف مدارسنا حتى تكتسب حلة بهية دوما تسر الناظرين .
الحاسن بلخير