رسميا الآلة المضادة للصعقة الكهربائية ستصنع في تركيا بدل الجزائر
عبد العالي رحومة يتواصل نزيف الهجرة نحو الشمال للأدمغة الجزائرية إلى دول الخارج ، والمهتمين بإحتواء هذه الطاقات والمواهب كعمي علي عويني مخترع آلة المضادة للصقعة الكهربائية، وعديد الإختراعات، التي تعطي الإضافة والدفعة الحقيقية للبحث العلمي الجزائري في العالم بأصره، الذي يقارب الركود والجمود النهائي في ظل غياب إرادة حقيقية من طرف مسؤولينا للاستثمار في مثل المجلات، خاصة مع توفر جميع الامكانيات البشرية والمادية بحجم دولة مثل بلد المليون ونصف المليون شهيد كالجزائر . حيث عبر المخترع علي عويني إبن ولاية الوادي، في حرقة تلمس من كلامه لدى لقاءه بالخضراء كوم على أنه تم تهميشه من قبل مسؤولي الدولة الجزائرية ،وأكد أنه لم يتم تسجيل براءة الاختراعات في المعهد الوطني للملكية الصناعية « إيناب » بالعاصمة، رغم إتمام جميع الإجراءات القانونية، ودفع المستحقات المطالب بدفعها، بحجة إعطاء وتزويدهم بأكثر تفاصيل على الإختراع، حتى
يتم تبنيه وإستغلاله وصولا لسرقته ، من جهات معنية ومسؤولة، وتسجيلهم لحسابهم، حيث تم تجاهل إختراعات التي من شأنها خدمة الإنسانية جمعاء . وأضاف أنه استنجد بوزير الصناعة وترقية الاستثمار عمارة بن يونس في المعرض الدولي الأخير، الذي أدار ظهر حول المشروع، وبعد الطلب الشفوي والرسمي لتبني العملية بالجزائر خدمة للجميع ، حيث رد عليه بالحرف الواحد أن الوقت غير مناسب حاليا ، خاصة وأن الوزير مشغول بالحملة الانتخابية لرئاسيات 2014، ضاربا ترقية الإبداع العلمي عرض الحائط ،ومغيبا للصورة التي يرسمها الجزائريين وإثبات قدراتهم . وكشف نفس المتحدث في لقاء سابق أن عروض تهاطلت عليه من رجال أعمال ومؤسسات عالمية وتحديدا خليجية لتبني مشروعه، وتم انتقاله في كثير من المرات إلى تلك الدول، والتكفل بجميع طلباته ، إلا إنه أنهى المفاوضات، و الإتفاق بصفة رسمية، وإبرام عقد تحمل الشروق نسخة منه مع شريك تركي ورجل أعمال مختص في شحن البضائع في موانئ عالمية، كما انتقل الى المانيا وتركيا لوضع جميع التدابير اللازمة في العقد ، وتم فتح مكتب خاص بمدينة أسطنبول، والتكفل بجميع متطلباته الاجتماعية والاقتصادية، لتطوير الأجهزة وتصنيع الآلة المانعة للصاعقات الكهربائية، والتي من شأنها غزو العالم بأسره، خدمة لإنقاذ ملايين الأرواح والضحايا من مثل هذه الحوادث .