أبانت عملية التصحيح الأولية لأوراق ممتحني بكالوريا 2016، عن تسجيل علامات حسنة في بعض الشعب مقارنة بالسنة الماضية، في حين تراجعت العلامات المسجلة ببعض المواد الأساسية في الشعب الأخرى، حيث أظهرت النتائج الأولية تفوُّق وارتفاع نسبة النجاح في شعبة الرياضيات على باقي الشعب، حيث تليها شعبة العلوم التجريبية ثم الآداب واللغات الأجنبية.
كشف مصدر رسمي، أن النتائج الأولية لتصحيح أوراق مترشحي شهادة البكالوريا، أبانت عن تفوق طلبة شعبة الرياضيات في نسبة النجاح على باقي الشُعب، وذلك بعدما حققوا معدلات جيدة في المواد الأساسية، ثم تليها شعبة العلوم التجريبية لتأتي بعدها شعبة الآداب واللغات الأجنبية.
وحسب ذات المصدر، فإن النتائج الأولية تؤكد ارتفاع نسبة النجاح للسنة الجارية في المواد العلمية التي كانت قد تسرّبت فيها المواضيع قبل أن تعاد في بكالوريا جزئية في المواد التي تسربت، ثم تأتي أيضا الشعب الأدبية التي كانت سجلت في السنة الماضية تراجعا في نسبة النجاح.
وكانت وزيرة التربية الوطنية، أعلنت عن توقعها ارتفاع نسبة النجاح خلال الموسم الجاري، لتصل لحدود 55 من المائة، بالنظر إلى المعطيات الحالية التي مرّت بها السنة الدراسية 2015 /2016، والتي تميّزت بهدوء تام بعيدا عن الإضرابات أو الاحتجاجات المؤدية إلى تغيّب التلاميذ عن مقاعد الدراسة.وأسفرت نتائج التصحيح لأوراق البكالوريا، عن تسجيل علامات ممتازة في المواد الأساسية لطلبة العشب العلمية، متفوقين بذلك عن طلبة باقي الشعب، على غرار الشعب الرياضية والتقنية والأدبية، أين حقق المترشحون علامات لم تشهدها المنظومة التربوية منذ 5 سنوات تقريبا.
وأشار أساتذة شاركوا في عملية التصحيح في اتصال مع «النهار»، إلى أن عملية التصحيح انتهت بصفة كلية الاثنين الماضي، وقد أسفرت عن تسجيل علامات ممتازة في مادتي الفيزياء والعلوم الطبيعية، ومقبولة في مادة الرياضيات بالرغم من صعوبة هذه المادة، حيث تحصل ما يزيد عن 20 من المائة من المترشحين على علامات فاقت 15 من 20 في مادتي العلوم الطبيعية والفيزياء.
وتؤكد ذات المصادر، تسجيل تحسن كبير في علامات مادة اللغة الفرنسية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تحصل 45 من المائة من المترشحين على المعدل بالنسبة للشعب الأدبية و55 من المائة بالنسبة للشعب العلمية، في حين تراوحت علامات تلاميذ الشعب الأدبية عموما بين 9 و12 من 20، حيث أرجع الأساتذة المصححون ذلك إلى صعوبة المواضيع المطروحة في الامتحان، حيث تحصل بعضهم على 0 من عشرين في مادة الرياضات بالشعب الأدبية.
وأما شعبة التسيير والإقتصاد، فقد حافظت على نفس المستوى مع تسجيل تحسن في النقاط المحصل عليها في مادة التسيير المحاسبي والمالي مقارنة بمادة الرياضيات التي عرفت تراجعا نوعا ما.
