أحدثت الزيارة التي قادت أمس الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية سطيف، حالة طوارئ لدى السلطات المحلية، حيث سارعت مصالحها بغرس مستعجل وعشوائي للنخيل على حواف الطرقات. والغريب في ذلك أنه تم نصبها فوق الإسمنت، حيث يتساءل المواطنون إن كانت ستصمد إلى غاية مغادرة الوزير الأول، وكم كلفت هذه العملية التي لم ينتبه لها سلال في زمن التقشف؟.