طالب أكثر من 200 مشارك في مسابقة التوظيف في سلك التعليم بجميع أطواره بتيسمسيلت، وزيرة التربية والتعليم نورية بن غبريط للوقوف على المهزلة التربوية التي أتت على حلم في توظيفهم في مناصب قارة. حيث وبعد الإعلان عن نتائج مسابقة التي تم إجراؤها في ماي الفارط بمشاركة أكثر من 5 آلاف مترشح لظفر بـ73 منصب بالولاية تبين وجود تلاعب وخروقات فاضحة 
من قبل مديرية التربية التي رفضت حتى استلام الطعون من قبل المحتجين بحجة غياب نصوص قانونية تمنح الحق في إيداع الطعون حسبهم، الأمر الذي أدخل العديد من الغاضبين الذين اعتصموا أمام مقر المديرية منذ الساعات الأولى من النهار في ظل ارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في حالة من ذهول من الخرجة غير مسبوقة للمديرية. والتي وبعد كر وفر ومخافة أي إنزلاقات قد تحدث وسط المحتجين، قامت بفتح مكتب بمتوسطة عبد الحميد مهري بعاصمة الولاية لاستقبال الطعون التي فاقت 150 طعن، في حين تم تمزيق الكثير منها بشهادة بعضهم ليرفض في الأخير مدير التربية حسبهم حق المشاركين في الطعن محاولا التأكيد على شرعية النتائج غير أن المحتجين أصروا على تقديم عارضة جماعية تحصلت ”الفجر” على نسخة منها تثبت التحايل والتجاوزات التي مست أغلب الملفات المسجلة في المسابقة. وقد وعد عبد القادر أوبلعيد مدير التربية بتيسمسيلت، النظر في العريضة المقدمة في خلال أسبوع أي تزامنا مع بداية تكوين الأساتذة الجدد .
راضية.ص
