السفيرة بولاشيك الجزائري بن دلاج طوّر فيروسا خطيرا ونشره للسطوعلى حسابات بنكية في العالم
خرجت، أمس، السفيرة الأمريكية المعتمدة بالجزائر، جوان بولاشيك، عن صمتهاوأدلت بتصريحات بشأن قضية الجزائري، حمزة بن دلاج، الذي قالت تقاريرإعلامية مغلوطة بشأنه، إنه صدر في حقه حكم بالإعدام من طرف محكمةأمريكية.وقالت السفيرة الأمريكية في تغريدات نشرتها عبر حسابها الرسمي علىتويتر، إن الجزائري حمزة بن دلاج، قد اعترف بالتهم المنسوبة إليه، يوم 26 جوانالماضي، حيث وجهت له تهم تطوير وتوزيع ونشر فيروس إلكتروني والسطوبواسطته على حسابات بنكية. وجاءت تغريدات السفيرة الأمريكية كرد على المزاعمالتي رددت بشأن القرصان بن دلاج ، كونه راح ضحية اللاعدالة، حيث بدا واضحا من حديث السفيرة الأمريكيةعن اعترافات المتهم الموقوف حاليا في الولايات المتحدة الامريكية بعد تسليمه من طرف السلطات التايلاندية، أنالقضية قضائية وقانونية بحتة. كما شددت السفيرة بولاشيك على أن القانون الأمريكي لا يفرض عقوبة الإعدامعلى مرتكبي الجرائم الإلكترونية، في إشارة واضحة لتكذيب خبر صدور حكم بالإعدام في حق حمزة بن دلاج،مضيفة أن محاكمة هذا الأخير ستكون خلال الأشهر القليلة المقبلة، من دون الكشف عن موعد محدد لذلك.وتأتي «خرجة» السفيرة الأمريكية لتضع حدا للغط والجدل المثار في الساحة الوطنية، بعد الأنباء المروجة بشأنصدور حكم بالإعدام في حق الجزائري الشاب، حمزة بن دلاج، وأيضا للرد على الرسائل التي وجهتها عائلة بندلاج عبر شاشة تلفزيون النهار.