ولفت مصدر من وزارة السكن لـ »الشروق » أن إعداد المرسوم دخل مراحله الأخيرة وسيصدر قريبا في الجريدة الرسمية، لتقوم بعدها الوزارة المعنية باستدعاء المكتتبين، لتسديد مستحقات الشطر الثاني.
بالمقابل لفت المصدر، أن وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، عقب الزيارة التي قام بها، السبت، إلى الجامع الكبير، قدم تعليمات للقائمين على الجامع الكبير بعد الزيارة التي قام بها أول أمس، للمسجد بالشروع في مباشرة المرحلة الثانية من إنجاز هذا المعلم الديني، خاصة وأن الأشغال الكبرى يرتقب انتهائها قبل نهاية السنة الجارية ويتعلق الأمر بقاعة الصلاة والمنارة.
ويضيف أنه من بين التعليمات التي تم تقديمها الحرص على عدم إحداث أي تغييرات على المسجد، والاكتفاء بتجسيد المشروع في أقرب الآجال من خلال الشروع في المرحلة الثانية وهي تزين ما تم إنجازه بمواد محلية الصنع وفق ما تم الاتفاق عليه سابقا.
من جانبه لفت المسؤول، أن عملية ربط الجامع الكبير بشبكة الطرقات سيتم قريبا من خلال اللقاءات التي ستباشرها وزارة السكن والعمران والمدنية بعقدها مع القطاعات المعنية في مقدمتها وزارة النقل والأشغال العمومية حتى يكون المسجد مكتمل تماما عند تسليمه، حيث قيمت الوزارة الوصية نسبة سير الأشغال حاليا بـ « 85% ».
ويتكون جامع الجزائر الكبير الذي يتربع على مساحة تفوق 20 هكتارا من قاعة للصلاة بمساحة 20 ألف متر مربع (م2) وساحة ومنارة من أطول المنارات في العالم و مكتبة ومركز ثقافي و دار للقرآن، فضلا عن حدائق وحظيرة للسيارات ومبان إدارية وأخرى خاصة بالحماية المدنية والأمن وفضاءات للإطعام.