تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية المسيلة، مساء أمس، من حجز كميةمعتبرة من الأسلحة الحربية متمثلة في بنادق «سيمينوف» عالية الجودةوآخر الطراز مصنوعة في تركيا، تم تهريبها عبر الأراضي التونسية نحوالجزائر . وحسبما أكدته مصار « النهار »، فقد جاءت العملية بناء علىمعلومات وتحقيقات تم فتحها انطلاقا من ولاية تبسة منذ أيام أكدت أنمجموعة من الأشخاص مجهولي الهوية يريدون تهريب كمية من الأسلحةالحربية متمثلة في بنادق «سيمينوف»، أين تم تتبع التحقيقات
التيأوصلت إلى المجموعة المتمثلة في 5 أشخاص الذين هم في حالة فرار، أين تمحجز 12 بندقية حربية بمنطقة حمام الضلعة كانت بصدد تسليمها منطرف المهربين على قارعة الطريق. وأضافت ذات المصادر أن هذه الأسلحة الحربية تركية الصنع قد هرّبتمن تونس مرورا بولاية تبسة في الشريط الحدودي الشرقي، والتي تبلغ قيمة الواحدة منها 120 مليونسنتيم، أي ما قيمته مليار و440 مليون سنتيم من البنادق الحربية آخر طراز تم حجزها من طرفمصالح الدرك الوطني، مشيرة إلى أن هذه البنادق من الطراز الجديد المصنّع سنة 2015، أي أنها جديدةوفي حالة ممتازة. وأضافت ذات المصادر أن هذه العملية النوعية قد جاءت بناء على تحريات معمقةانطلقت من ولاية تبسة وصولا إلى حمام الضلعة بولاية المسيلة أين تم حجزها، في حين تمكن المشتبهفيهم من الفرار والذين قدر عددهم بـ 5 أشخاص مجهولي الهوية. وتعرف الجزائر حملة كبيرة من طرفمهربي الأسلحة عبر طول الشريط الحدودي الشرقي خاصة في الجنوب والجنوب الشرقي المحاديللجارة ليبيا التي تعاني اضطرابات أمنية خطيرة، أين تمكنت قوات الأمن ممثلة في الدرك الوطنيوالجيش الوطني الشعبي من حجز كميات معتبرة من الأسلحة الحربية المهربة من ليبيا ودول الساحلمن طرف الجماعات الإرهابية والإجرامية خلال السنة الجارية فقط، وذلك تزامنا مع الأوضاع الأمنيةالخطيرة التي تشهدها المنطقة.