زعم التقني البلجيكي توم سانتفيت أنه قادر على قيادة منتخب نيجيريا إلى مونديال روسيا 2018، رغم إشادته بقوّة « محاربي الصحراء ».
و »يتسمّر » توم سانتفيت (43 سنة) أمام باب اتحاد الكرة النيجيري، أملا في قبول ملفه لتدريب منتخب « النسور الممتازة »، أو حتى منحه منصب آخر. بعد رفض زميله الفرنسي بول لوغوان مؤخرا مُقترح « المستشار الفني ».
وقال سانتفيت في أحدث تصريحات أدلى بها لقناة « سوبر سبورت » الجنوب إفريقية: « لو منحوني منصب تدريب منتخب نيجيريا، فأنا مقتنع بأنّي قادر على تأهيله إلى مونديال روسيا 2018. بل بلوغ الدور نصف النهائي »، المحطة التي لم يسبق لأي منتخب إفريقي الوصول إليها. علما أن أحسن نتيجة لـ « النسور الممتازة » هي التأهّل إلى ثمن نهائي مونديال 1994 و1998 و
وتلعب نيجيريا الدور الأخير من تصفيات مونديال 2018 في فوج يضم المنتخب الوطني الجزائري والكاميرون وزامبيا.
وأضاف التقني البلجيكي: « عُرض عليّ مؤخرا تدريب منتخب البنغلاديش، وطلبت منهم التريّث، لأنّي منشغل بالترشح لقيادة نيجيريا ».
وسبق للإطار الفني سانتفيت تدريب منتخبات ناميبيا وزيمبابوي وإثيوبيا ومالاوي والطوغو، فضلا عن فرق وطنية آسيوية ونوادٍ من قارات متباينة. لكن سيرته الذاتية خالية من التتويجات الكبيرة أو النتائج الباهرة.
وعن نظرته إلى المنتخب الوطني الجزائري، قال سانتفيت: « الجزائر تحسّنت كثيرا، وهي الآن من أفضل منتخبات القارة السمراء. فريقها الوطني يضم لاعبين مهرة ينشطون بأوروبا ويلعبون مع بعضهم البعض منذ عدّة أعوام. كما يتميّز محاربو الصحراء بأنهم كتلة متراصّة، ويُتقنون تطبيق التكتيك، ويجد المُنافس صعوبة بالغة في تجاوز عقبتهم ». وسرد أسماء بعض اللاعبين الذين نالوا إعجابه بينهم: العربي هلال سوداني، وسفيان فيغولي، ورياض محرز.
للإشارة، فإن اتحاد الكرة النيجيري، عيّن في الأيام القليلة الماضية التقني المحلي ساليسو يوسف على رأس العارضة الفنية لمنتخب « النسور الممتازة »، بعد أن ترشح هذا الأخير للمنصب رفقة بول لوغوان وتوم سانتفيت. في حين أُسندت إلى الإطار الفني الفرنسي مهمة مستشار فني ورفضها. ما يعني أن سانتفيت يُمنّي النفس بالظفر بهذه الوظيفة الأخيرة، أو حتى إقناع اتحاد الكرة النيجيري بتنحية ساليسو يوسف ومنحه منصب الناخب الوطني بديلا له.