بداية واقعة الاختفاء، كانت بعد خروج الطفلة المسماة العايب أمينة، من منزلها الكائن بحي عجنق بمدينة الميلية صباح الإثنين، لشراء بعض اللوازم المنزلية، وامتد غيابها إلى الفترة المسائية، مما أدخل الشك لدى أفراد عائلتها، الذين بادروا إلى الاتصال بكل الأقارب والجيران من دون الحصول على أدنى خبر، عن مكان تواجدها، الأمر الذي استدعى إخطار مصالح الأمن التي أعلنت عن شن حملة بحث وتحر واسعة النطاق، منذ تلقيها بلاغ الاختفاء إلى حد الساعة مع ظهور إشاعات عن تعرضها لعملية اختطاف، من طرف مجهولين، قاموا باستدراجها لأسباب غير معروفة، وهو ما نفته المصالح الأمنية التي طلبت التزام الهدوء وعدم التشويش على عملها.
من جهة أخرى قامت عائلتها بتوزيع صورها في الأماكن العامة، وإطلاق نداء عبر صفحات التواصل الاجتماعي في خطوة قد تكون نافعة لنهاية الترقب والاضطراب التي تعيشه المنطقة كونها لم تشهد أحداث مماثلة من قبل.