يوجد ملعب « فرانسفيل » في وضعية جيّدة، وهو الميدان الذي سيحتضن المقابلات الثلاث للمنتخب الوطني في الدور الأول لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
وتُجرى هذه البطولة الكروية القارية ما بين الـ 14 من جانفي والـ 5 من فيفري المقبلين، حيث يلعب « الخضر » في فوج يضم السنيغال وتونس وزيمبابوي.
وقال بابلو موسوجي نغوما إن ملعب فرانسفيل جاهز 100% لإحتضان فعاليات « كان » 2017، وأشار إلى أن هذا الميدان احتضن مؤخرا مقابلات دولية.
ويشغل بابلو موسوجي منصب مدير مكتب الإعلام التابع للجنة الغابونية لتنظيم « كان » 2017.
ودُشّن ملعب فرانسفيل عام 2011، وهو منشأة كروية معشوشبة طبيعيا وتتّسع لِزهاء 22 ألف مقعد. وقد احتضنت بعض لقاءات « كان » 2012 المُنتظم بالغابون والجارة غينيا الإستوائية مناصفة.
وأضاف نفس المسؤول في تصريحات لإذاعة فرنسا الدولية، الأربعاء، بأن ملعبَيْ أويام وبورت جونتيل بِصدد المعاينة والتجربة في الأيام القليلة المقبلة، من خلال برمجة بعض مقابلات البطولة الغابونية فوق هاذين الميدانَين الكرويَين. عِلما أن أن ملعب أويام يحتضن لقاءات الفوج الثالث (كوت ديفوار والكونغو الديموقراطية والمغرب والغابون)، وتدور مواجهات الفوج الرابع (غانا ومالي ومصر وأوغندا) فوق أرضية ملعب بورت جونتيل.
وبِشأن أسعار التذاكر، قال موسوجي إن لجنة التنظيم حدّدت ثمن البطاقات بقيمة 2 أورو (ما يُقارب 240دج)، من أجل جذب أكبر عدد ممكن من الجمهور. وأشار إلى أن السعر سيرتفع إلى 60 أورو (أزيد عن 7000دج)، وربما تكون هذه القيمة المالية الأخيرة خاصة بِالمباراة النهائية.
وبِخصوص تهديدات المعارضة السياسية الغابونية بِمقاطعة تنظيم كأس أمم إفريقيا 2017، واللجوء إلى أعمال الشغب والتخريب، أكد بابلو موسوجي بأن السلطات العمومية الغابونية مستعدّة لتحييد أي خطر، وفقا لما ينص عليه دستور البلاد. وأبدى تفاؤلا بأن الغابون سُتهدي الأفارقة عرسا كرويا بهيجا.
وكانت المعارضة السياسية الغابونية قد أمهلت مؤخرا « الكاف » حتى الـ 15 من ديسمبر الحالي، لِنقل تنظيم « كان » 2017 من الغابون إلى بلد آخر، أو النزول إلى الشارع واللجوء إلى أعمال الشغب والتخريب. بِسبب رفضها بقاء الرئيس علي بونغو في الحكم، بعد فوزه بِعهدة ثانية في الإنتخابات الرئاسية الغابونية لِشهر أوت الماضي.