كشف طبيب منتخب فرنسا عن حادثة قد تُبدّد ضبابا كثيفا يحجب عن الأنظار سرّ لقطة إقدام صانع ألعاب « الديكة » زين الدين زيدان على نطح مدافع منتخب إيطاليا ماركو ماتيراتزي، في نهائي مونديال 2006 بألمانيا.
وقال الطبيب جان بيير باكلي في أحدث ظهور إعلامي له عبر القناة الرياضية الفرنسية الجديدة « آس آف آر سبور »: « كنت أُعالج زين الدين زيدان، بعد إصابة تعرّض لها على مستوى الكتف. وفجأة اقترب منّا ماركو ماتيراتزي، وأخذ يخاطبنا بنبرة استهزاء: إنّي أرى المغفّل الكبير هنا
وأضاف طبيب منتخب فرنسا يقول إن زيدان بقي صامتا يخضع للعلاج، ولم ينهض للردّ على استفزاز ماتيراتزي.
واختتم الدكتور جان بيير باكلي قائلا إن استفزاز ماتيراتزي أثّر سلبا على نفسية زيدان، وقد ترجمه هذا الأخير بـ « نطحة » شهيرة فيما بعد. ما يعني أن « زيزو » يتميّز بأنه كتوم ولا يتأثّر بالإستفزاز، ولكن لمّا يردّ يكون فعله عنيفا.
ويكون هذا الطبيب قد وجّه رسالة مُشفّرة، فحواها أنه نجح في عمله مع منتخب فرنسا، فيما أخفق زميله الطبيب النفساني في تحضير لاعبيه – بينهم زيدان – من هذه الناحية. هذا إن كان اتحاد الكرة الفرنسي قد انتدب طبيبا نفسانيا لـ « الزرق » في مونديال 2006.