وضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريح لـ »الشروق »، أن الإعلان عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا في السنوات الماضية كان في الفترة الممتدة بين 2 و5 جويلية .
غير أنه على غير العادة شهدت عملية نشر قوائم الناجحين تأخرا والسبب الرئيسي هو سوء تقدير القائمين على الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وكذا القائمين على وزارة التربية الوطنية لعدد الأساتذة المعنيين فعلا بالتصحيح، وبالتالي فالتقديرات كانت متقاربة مع السنة الماضية، رغم أن عدد المترشحين لهذه الدورة قد تضاعف بشكل ملحوظ، وهو ما أوقع رؤساء مراكز التصحيح في مشكل نقص المصححين، أين اضطروا إلى الاستعانة بأساتذة مستخلفين، متعاقدين وحتى متقاعدين لاستكمال العملية في آجالها، مضيفا في ذات السياق بأن مشكل عدم التنسيق بين القائمين على إعداد البطاقات التقنية للأساتذة المصححين على مستوى مراكز التصحيح، والمكلفين باستدعاء الأساتذة على مستوى الديوان، قد عطل عملية الإعلان عن النتائج إضافة إلى عدم تحيين قوائم المصححين، على اعتبار أنه تم توجيه استدعاءات لأساتذة « موتى »، وآخرين « متقاعدين » وحتى أساتذة منتدبين وموضوعين تحت التصرف.