هيدر
  1. الرئيسية|
  2. الرئيسية

غانا والسنغال : قمة واعدة في صراع كبيرين اليوم بملعب مونغومو (سا 17:00)

يواجه المنتخب السنغالي أمسية اليوم نظيره، الغاني في قمة واعدة لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة، ويحدوه حلم دخول المنافسة من بابها الواسع، ومن ثمة الظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخه.
«أسود التيرانغا» الذين كانوا قاب قوسين من لقب دورة 2002، بعدما خسروا النهائي أمام الكاميرون، تذبذب مستواهم ونتائجهم خلال السنوات الماضية، ما دفع بالمختصين للتقليل من حظوظهم في مشاركتهم 13.
فمنذ 2002 لم يتخط السنغال دور نصف النهائي، حيث خرج من ربع النهائي بعد خسارته من المنتخب التونسي بهدف نظيف في 2004، قبل أن يصطدم بمصر في نصف النهائي 2006. بعدها بدأت «أسود التيرانغا» تتراجع، حيث كان أعظم انجازاتهم الخروج من الدور الأول.
هذه المرة نجح السنغال في التأهل في وصافة مجموعته خلف تونس، بعد أن فاز في أربعة من مبارياته وتعادله في واحدة وخسارته في أخرى، بقيادة المدرب الفرنسي ألان جيراس
الذي سيكون وأشباله اليوم على موعد مع اختبار جاد، وإن كان مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة فالأكيد، أن السنغال يطمح لتدشين الدورة بنتيجة جيدة لتعبيد طريق استعادة أمجاده عبر مجموعة الموت، رغم مخاوف جيراس واعترافه بصعوبة المهمة.
وفي المقابل تسعى غانا من خلال مشاركتها 20 لإنهاء صيام دام 33 سنة عن التتويج باللقب القاري، الذي أحرزته أربع مرات آخرها عام 1982.
وإذا كان مدرب النجوم السوداء غرانت قد بدا متفائلا لتخطي عقبة السينغال، فإن اللاعبين يدركون مدى صعوبة المأمورية، والضغط الذي يمكن أن يقع على مدربهم مثلما أشار إليه أسامواه جيان، لاعب العين الإماراتي ونجم المنتخب: «غرانت يدرك أنه يقود واحدا من عمالقة كرة القدم الإفريقية».
ويراهن غرانت على مجموعة من العناصر الشابة التي ستخوض «الكان» لأول مرة، في صورة بابا رحمن ودانييل أمارتي، وديفيد أكاك وكويسي أبيا، كما أنه استبعد كلا من سولي مونتاري ومايكل إيسيان وكيفن برينس بواتينج، على خلفية تمردهم في مونديال البرازيل، فيما ستكون غانا محرومة من خدمات جيفري سكلوب ومبارك واكاسو بداعي الإصابة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)