سيقام نهائي كأس الجزائر عصر بعد غد الأربعاء بشبابيك مغلقة
، حيث أكدت أمس إدارة مركب 05 جويلية الأولمبي نفاذ الخمسين ألف تذكرة التي طرحتها للبيع بداية من الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأحد في ظرف ساعات معدودة، وتحديدا قبل منتصف النهار. وقد نفذت التذاكر في سويعات نتيجة توافد أعداد جد غفيرة من الجماهير على المركب الأولمبي الكروي، صباح أمس، لاقتناء الخمسين ألف تذكرة التي قسمت بالتساوي بين الفريقين، و بيعت بسعر 300 دينار في الأكشاك، التي شهدت ساحاتها حدوث فوضى عارمة أثناء عملية البيع.
وفيما غادرت أعداد معتبرة من الأنصار المركب تجر أذيال الخيبة، نتيجة نفاذ التذاكر، وعدم تمكن الكثير منهم من الحصول على تذكرة حضور النهائي، بالنظر للفوضى العارمة التي شابت عملية البيع، بلغ سعر التذكرة في السوق السوداء 2000 د.ج، وهو السعر المرشح للارتفاع أكثر في ظل امتلاك الجارين المولودية والاتحاد قاعدة شعبية جد عريضة.
وقد انطلق النهائي العاصمي بين المشجعين قبل موعده بثلاثة أيام، وقد حدث هذا في الوقت الذي كان رئيس اتحاد الجزائر علي حداد قد أشعل فتيل حرب المدرجات من خلال إعلانه مساء أول أمس السبت عن قرار أخذ حصة فريقه من تذاكر النهائي والمقدرة ب25 ألف تذكرة، حيث قال بأنه منح صك بقيمة التذاكر لإدارة الملعب وسيأخذ حصته يوم الأحد، في خطوة الهدف من ورائها قطع الطريق أمام أنصار مولودية الجزائر الذين أكدوا بأنهم سيقتنون جل تذاكر النهائي .
نورالدين – ت
التعليقات 0