هذه تفاصيل ما وقع أمس السبت بخصوص مستقبل بلماضي مع المنتخب الوطني:
– بلماضي لم يخطر بباله أبدا الاستقالة من تدريب المنتخب لأنه لديه كما قال دائما، مشروع مع المنتخب ومع اللاعبين ولن يتخلى عنه تعاطفا مع أي طرف كان حتى ولو كان زطشي الذي يتمتع معه بعلاقة جيدة.
– بلماضي قبل أن يكون له عقد موثق مع الاتحادية، لديه عقد معنوي مع اللاعبين والمنتخب ومع الشعب، ولديه أيضا مشروع يريد تحقيقه وهو التأهل لكأس العالم والعمل على الذهاب لأبعد حد فيه.
– بلماضي سيستقيل فقط في حالة واحدة وهي التدخل في صلاحياته والتشويش عليه وعلى فلسفته في العمل.
– زطشي طلب لقاء بلماضي أمس وأخبره بأن عهدته انتخت وبأنه لن يترشح بشكل رسمي لعهدة جديدة.
– بلماضي استفسر لدى أشخاص ثقة حول الأزمة الدائرة وفهم الوضع جيدا وما يجري في الكواليس.
– بلماضي شكر زطشي على مواقفه معه وعلى كل ما قدمه له على غرار تطبيق كل الالتزامات ووضعه في ظروف جيدة وتمنى له حظا سعيدا.
– بلماضي كان فعلا يرغب في بقاء زطشي حفاظا على الاستقرار ولأنه وجد راحته.
– بعدها قرر بلماضي إلغاء الندوة بعد أن تناهى إلى علمه بأن هناك من يريد أن يوقعه في الفخ ويستغل الوضع المتعفن للزج به في هذه الأزمة وتعفين الوضع أكثر.
-زطشي اتضح بأنه كان أكثر حكمة ورزانة ولم يرغب في تعقيد الأمور مع بلماضي بعكس حاشية رئيس الفاف التي سعت لإقحام المدرب في هذه المتاهات.
– حاشية زطشي لم يستطيعوا أن يوصلوا رغبتهم لبلماضي لخوفهم من ردة فعله، وبالتالي فإن عدم رغبته في الرحيل قضت على آخر أمل لديهم.
– وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي وكما أشرنا إليه في وقت سابق التقى بلماضي في سيدي موسى على هامش التربص الأخير وألمح له بكل ما يجري وبكل التغييرات التي يمكن أن تحدث على هرم الفاف، وأعطاه كل الضمانات لعدم تأثر المنتخب والطاقم الفني بما سيحدث، كما أبلغه برضا مسؤولي الدولة عنه وعن عمله وبدعمهم لاستمرار مشروعه.
-بعد “تعيين” رئيس جديد للفاف في الجمعية الانتخابية القادمة، سيلتقي بلماضي حتما بالرئيس الجديد وسيرسمان معا خارطة الطريق الجديدة..
سوكر دي زاد