الفوز أو على الأقل التعادل سيسمح “للخضر” بتحطيم الرقم القياسي للإيفواريين, و خاصة الحفاظ على الديناميكية المسجلة منذ قدوم بلماضي على العارضة الفنية.
كما سيعطي “الخضر” دفعا بسيكولوجيا هاما تحسبا للدور التصفوي الثاني لمونديال-2022 المؤجل من يونيو إلى سبتمبر بسبب تفشي كوفيد-19.
أما تونس, التي فازت بصعوبة على منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية في لقائها الودي الأول (1-0) فستلعب هذا اللقاء المحلي المغاربي بنية تعزيز مرتبتها الثانية في الترتيب الإفريقي.
و أكد مدرب منتخب “نسور قرطاج”, منذر الكبير قائلا : “تلعب الداربيات على تفاصيل صغيرة, سيكون هناك اندفاع كبير, هدفنا واضح. نلعب كل مباراة للفوز بها و التقدم في ترتيب الفيفا. نوجد أيضا على وتيرة جيدة. نحن جاهزون لهذا اللقاء, سنعمل على فرض سيطرتنا فوق الميدان كلما نلعب برادس, سنفرض طريقتنا مهما كان المنافس”.
و سيكون المنتخب التونسي محروما من خدمات ركيزتين أساسيتين و هما لاعبا وسط الميدان, يوسف مساكني و فرجاني ساسي المصابين و اللذين استفادا من راحة لمدة عشرة أيام. و سيختم رفاق وهبي الخزري تحضيراتهم يوم الثلاثاء المقبل بمواجهة مالي بملعب رادس.
وبخصوص الاحصائيات, سيتقابل منتخبا تونس و الجزائر للمرة ال44 في كل المنافسات, حيث سجل كل منتخب 15 انتصارا, مقابل 13 تعادلا. و تتفوق الجزائر هجوميا ب40 هدفا مسجلا مقابل 39 لتونس.
وسيدير اللقاء طاقم تحكيم مصري بقيادة الحكم الرئيسي محمد معروف و مساعدة يوسف البوساني و سمير جمال, بينما عين التونسي نعيم حسني حكما رابعا.
و تندرج هذه اللقاءات الودية في إطار تحضير أبطال إفريقيا للدور التصفوي الثاني لكأس العالم-2022 بقطر.
التعليقات 0