سيكون وفاق سطيف عشية اليوم على موعد مع مباراة الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس “الكاف”، حيث سيواجه مستضيفه نادي الفتح الرباطي بداية من الساعة السابعة مساء بملعب مركب مولاي عبد الله بالرباط.
المباراة تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للفريقين، فالوفاق وبعد الفوز الذي حققه عشية أول أمس النادي البنزرتي التونسي على حساب ضيفه تي بي مازامبي، سيرمي بكامل ثقله في الميدان لتحقيق الفوز الذي يضمن له احتلال صدارة الترتيب مناصفة مع النادي التونسي، ومن ثمة قطع خطوات كبيرة نحو التأهل الى المربع الذهبي، خاصة وأنه سيستقبل مرتين متتاليتين فوق ميدانه خلال مرحلة الذهاب، في حين يعلق منافسه نادي الفتح الرباطي آمالا كبيرة على هذه المباراة لمحو آثار الهزيمة المرة التي مني بها في الجولة الفارطة أمام نادي تي بي مازامبي وكذا تعزيز رصيده في ترتيب المجموعة.
المباراة ستكون أيضا بمثابة داربي مغاربي يجمع بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وبالتالي ينتظر أن تلعب على جزئيات صغيرة وتعود فيها الكلمة للفريق الأكثر حضورا من الناحية الذهنية.
ممثل الجزائر الذي كانت تحضيراته لهذه المباراة مضطربة بسبب تأخر المدرب فيلود في الالتحاق بالفريق، سيلعب عشية اليوم بدون ضغط وهذا عكس المنافس المطالب من طرف أنصاره بتحقيق الفوز ولا شيء سواه خاصة وأنه يملك نقطة واحدة في رصيده لحد الآن.
الطاقم الفني للوفاق لديه هذه المرة كل الخيارات لضبط القائمة الأساسية للاعبين، وهذا بعد عودة الثنائي المعاقب افريقيا مراد دلهوم ومحمد خثير زيتي، وكذا التحاق الثنائي الآخر ناجي ومادوني وزيادة على ذلك فإنه يراهن كثيرا على خبرة بعض لاعبيه في صورة كل من دلهوم، زيتي، فراحي، ملولي، بن عبد الرحمان وغيرهم، وذلك باعتبار أن هذا العامل مهم جدا في مثل هذه المباريات القارية.
إدارة حسان حمار وبغرض تحفيز اللاعبين من أجل الفوز بنقاط المباراة رصدت منحة مالية مغرية تتراوح بين 15 و 20 مليون لكل لاعب على أن تصل الى 100 مليون سنتيم في حالة التتويج بهذا اللقب الافريقي، تشكيلة الوفاق وتحسبا لمباراة سهرة اليوم، كانت قد أجرت ثلاث حصص تدريبية، كانت آخرها حصة أمس التي جرت بملعب مولاي عبد الله في نفس توقيت اجراء المباراة، والتي تم خلالها وضع اللمسات الأخيرة على الخطة التكتيكية التي سيلعب بها الفريق سهرة اليوم.