عاد أول أمس لاعبا الخضر حسن يبدة و ياسين براهيمي إلى أجواء التدريبات مع فريقهما نادي غرناطة الإسباني، بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة، حيث كان يعاني براهيمي من تمدد عضلي، ويبدة من إصابة على مستوى الفخذ. عودة براهيمي و يبدة إلى التدريبات، قد تدفع بمدرب غرناطة لوضعهما في حساباته تحسبا لمباراة اليوم ، سيما وأنه بحاجة إلى خدمات ثنائي الخضر، بالنظر لوضعية الفريق الذي يبقى دون فوز في الجولات الثلاث الأخيرة، حيث يحتل المرتبة 12 في “لاليغا”، هذه الوضعية تجعلهما مرشحان لخوض مباراة اليوم أمام بتيس إشبيليا، حسب ما أوردته أمس الصحافة الإسبانية.
استعادة لاعبا الخضر لعافيتهما، من شأنه أن يصب في رصيد الفريق الوطني الذي يبقى بحاجة إلى لاعبين تنافسيين، سيما في ظل الرهانات الكبيرة التي تتنظر التشكيلة الوطنية شهر اكتوبر القادم أمام بوركينا فاسو، برسم الدور الفاصل من تصفيات مونديال البرازيل، ما يتطلب أن تكون العناصر الوطنية على جاهزية كبيرة، لتعزيز حظوظها في المرور إلى المحفل العالمي، خاصة وأن اللاعبين يعدان من الأوراق التي يراهن عليها الناخب الوطني وحيد حاليلوزيش في مواجهتي السد، بالنظر لقيمتهما داخل التشكيلة الوطنية، خاصة براهيمي على مستوى الهجوم الذي كان قد غاب عن لقاء الجولة الأخيرة، من الدور الثاني أمام مالي بداعي الإصابة، فيما سجل يبدة عودته إلى التشكيلة الوطنية بعد غياب دام أكثر من سنة، وعودتهما إلى التدريبات و من ثمة خوض المباريات، سيكسبهما المنافسة و يجعلها جاهزين بدنيا لخوض الرهان الكبير للخضر.