بعد أقل من 24 ساعة من إتمام صفقة المدافع يونس واسا، أعلن مسؤولو شبيبة القبائل رسميًا عن إتمام صفقة الظهير الأيسر مهدي بن الدين. وكان الأخير قد وصل إلى مدينة تيزي وزو صباح الخميس الماضي، قبل أن يوقع عقده عصرًا.
وبذلك، يُعدّ بن الدين ثاني لاعب ينضمّ إلى الفريق الأصفر والأخضر خلال فترة الانتقالات الصيفية. وقّع عقدًا لمدة عامين، وكان من المقرر أن يعود إلى فرنسا أمس لإحضار أغراضه قبل العودة إلى تيزي وزو لبدء التدريب مع فريقه الجديد. أثار توقيع بن الدين جدلًا واسعًا، لكن اللاعب أخبرنا أنه تحدث مع المدرب زينباور قبل إعلان انتقاله رسميًا. وقد شاهد المدرب الألماني العديد من مبارياته قبل تأكيد انضمامه. ولأن انتقاله أثار جدلًا، أراد المدرب الألماني طمأنته عبر الهاتف، ليخبره أنه هو من أبدى رغبته في ضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية.
منذ رحيل شتي، عانى شبيبة القبائل من أجل إيجاد خليفة رفيع المستوى. تعاقدت الإدارة السابقة مع شيخي ومعمري، لكن لم ينجح أي منهما في نسيان شتي، الذي تألق بقميص الأصفر والأخضر، مما أكسبه عقدًا مربحًا مع الترجي التونسي. وفي ظل غياب ظهير أيسر جيدين في السوق المحلية، لجأت إدارة القبائل، بالتشاور مع زينباور، إلى المسار الفرنسي الجزائري للتعاقد مع بن الدين. هذه هي التجربة الثانية للأخير في البطولة. لقد حاول بالفعل مغامرة مع اتحاد العاصمة في عام 2019، لكنه اضطر إلى العودة إلى فرنسا بعد بضعة أشهر فقط من وصوله إلى الجزائر. اكتسب اللاعب نضجًا وخبرة ويؤكد أنه سيبذل قصارى جهده لصنع اسم لنفسه بقميص شبيبة القبائل. إنه مدفوع برغبة كبيرة في النجاح مع الكناري وعلى الرغم من كل ما قيل هنا وهناك، فقد تلقى ضمانات من مدربه.

