يستفيد مساء اليوم الرائد اتحاد الجزائر من فرصة اللعب في عقر الدار لفسخ عقد الشراكة مع وفاق سطيف المنهزم مساء الخميس في مباراة متقدمة جمعته بالمضيف أمل الأربعاء، حيث يكفي تشكيلة هيبرت فيلود المنتشية بفوزها في الديربي العاصمي، تحقيق الانتصار للإنفراد بكرسي الريادة ودخول الثلث الأخير من المنافسة متقدمة بفارق زاد مباراة عن أخطر وأهم منافسيها على التتويج بلقب الدوري، ولو أن المهمة لن تكون سهلة أمام لأبناء بشار المتحررين من الضغط في أعقاب تحقيقهم سلسلة من النتائج الإيجابية (ثلاثة انتصارا وتعادل) رفعتهم إلى المنطقة الدافئة
فيما ستكون منطقة القبائل على موعد مع ديربي يعد بكثير من الندية والإثارة، رغم جمعه النقيضين، حيث يتواجد كناري جرجرة في برج المراقبة ويسعى لتجسيد الهدف المسطر من قبل الرئيس حناشي، بإنهاء الموسم فوق المنصة والتتويج بكأس الجزائر، فيما تتسلح شبيبة بجاية تحت قيادة حموش بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق انتصار يحيي الآمال ويرفع المعنويات المهتزة نتيجة تضاؤل حظوظ رفقاء زافور في البقاء، وهي معطيات تجعل الديربي القبائلي مفتوحا على جميع الاحتمالات، مع أفضلية لمن يحسن الاستثمار في هفوات الآخر. وكما الكناري ستكون مولودية الجزائر التي لم تتجرع بعد خسارتها في الديربي العاصمي، على محك جمعية الشلف في مباراة يسعى طرفاها لجعلها محطة لتحقيق الانتصار وكسب ود الأنصار، خاصة وأن فوز تشكيلة مزيان إيغيل سيخول لها القفز إلى مركز رابع يناسب الأهداف والطموحات.
وفي الجهة المقابلة ستكون الإثارة العنوان الأبرز للمواجهات، حيث يستضيف شباب عين فكرون منافسه المباشر على البقاء مولودية بجاية في قمة بست نقاط، لأن الخاسر فيها سيتراجع خطوات إلى الوراء ويقترب أكثر من الرابطة الثانية، مع أفضلية للسلاحف التي داومت الانتصار في دمان ذبيح منذ شهر ديسمبر من العام المنصرم، ما يجعل تحقيق ذات الإنجاز اليوم يضخ نقاطا مضاعفة في الرصيدين، وذات الملاحظة تخص لقائي وهران و بلوزداد، حيث لا يملك حمراوة أي حق في الخطأ، ويسعى أبناء العقيبة بقيادة حنكوش إلى معانقة الفوز ومد خطوة نحو بر الأمان، على اعتبار أن أهلي البرج يتواجد على بعد نقطة وحيدة من الشباب واي نتيجة غير الخسارة سترفع أسهمه في بورصة البقاء.
موقع الخضرة