أفادت تقارير إعلامية برتغالية، أن الدولي الجزائري في صفوف سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني، انتفض ضد إدارة فريقه، وتحديدا ضد الرئيس كرفاليو برونو، الذي خلف وعده لهداف الفريق.
وذكر تقرير لصحيفة “أبولا” البرتغالية، الجمعة، أن سليماني المصر على الرحيل، بات يشعر بالخيانة من طرف رئيس سبورتينغ لشبونة كارفاليو برونو، على خلفية تعنت هذا الأخير ورفضه لجميع العروض التي وصلت اللاعب، وأهمها عرض ليستر سيتي الإنجليزي، الذي تفاوض جديا مع إدارة السبورتينغ وعرض 20 مليون أورو، بالإضافة إلى 5 ملايين أخرى ترتبط بمجموعة من الأهداف قد يحققها اللاعب في موسمه الأول في إنجلترا.
ويأتي إحباط سليماني من رئيس السبورتينغ، كون أن هذا الأخير، متمسك بالشرط الجزائي في عقد اللاعب والمقدر بـ30 مليون أورو، رغم أن هذا الشرط انتهت صلاحيته يوم 15 جوان، مثلما تعهد رئيس الفريق بذلك. كما أنه وعد سليماني في بداية الموسم لدى تجديده العقد إلى غاية 2020، بمساعدته على الرحيل، إن جاءته عروض جدية.
ومعلوم أن سليماني، له عروض أخرى من توتنهام وآرسنال. كما أنه رفض الإنتقال إلى الصين بمبلغ خيالي يقدر بـ80 مليون أورو.
وتأتي هذه التطورات وتوتر العلاقة بين سليماني وإدارة فريق السبورتينغ، بالتزامن مع حكم محكمة لشبونة ضده، السبت الماضي، والقاضي بتجميد حساباته المالية والحجز على ممتلكاته في البرتغال، بسبب دعوى رفعها ضده وكيله السابق شكري يوسفي، بحجة انه يدين له بـ 183 ألف أورو.
التعليقات 0