يرى المدرب الجديد للمنتخب الجزائري لكرة القدم، الصربي ميلوفان راييفاتش، أن مهمة محاربي الصحراء في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018، والتي تستضيفها روسيا ستكون صعبة للغاية.
وأكد راييفاتش أنه يريد الظهور مع محاربي الصحراء، بشكل أفضل من الذي قدمه حين كان مدرباً للمنتخب الغاني في كأس العالم 2010 التي جرت في جنوب أفريقيا وقال في هذا الصدد: “في مونديال 2010 احتللت المركز الخامس مع غانا، وأطمح للعمل بشكل أفضل مع الجزائر”.
وأردف المدرب الجديد حديثه بالقول: “لديّ مقومات لتحقيق نتائج جيدة مع الجزائر، لقد شاهدتهم في كأس العالم 2014 بالبرازيل، وحتى إنني دعمتهم أمام المنتخب الألماني في دور الستة عشر، وقد كان يومها المنتخب بحاجة إلى بعض الأمور الصغيرة من أجل التأهل إلى الربع نهائي”.
وأضاف الصربي الذي لا يتحدث الإنكليزية: “المجموعة التي تتواجد فيها الجزائر، صعبة بحضور الكاميرون ونيجيريا وزامبيا، هي تعتبر مجموعة الموت، المنتخبات الأربعة تطمح للتأهل، وواحد فقط سيبلغ نهائيات روسيا، ستكون المهمة صعبة للغاية، لكن سنعمل بالطبع على المنتخب”.
وربما تثير هذه التصريحات غضب الجمهور الجزائري، الذي كان قد أبدى عدم رضاه عن استلامه دفة تدريب الأفناك، خاصة بعد أن ظهر للعلن عدم مقدرته على التواصل مع الآخرين إلا باللغة الصربية، حيث يقوم مساعده بترجمة ما يريد قوله.
الشيء الذي لا يفهم فينا نحن الجزائريين . كلنا محللين. وكلنا نتدخل في شؤون المدرب وكلنا نفرض أنفسنا علی المدرب وعلى اللاعبين حينا ما يربح الفريق الوطني نشجع وعند ما يخسر الفريق الوطني نشجع الخصم ونشتم ونسب اللاعبين . لما لا نترك المدرب يخدم حتی تكون ثقة النفس بينه وبين اللاعبين .وكذلك عندنا في الجزائر الصحافة تضغط علی المدرب . وعندما يقوم بغلق هاتفه حتی يترك اللعبيين الی التركيز يقال عليه مدرب متعصب ويفعل به مافعلوا بالمغرب السابق حليلوزيتش.
وفي الآخر اترك التعليق لباقي المتتبعين(———–) هذا من الاخ امحمد عابد هني بلدية أولاد فارس ولاية الشلف الجمهورية الجزائرية