يرتقب أن يجتمع رئيس شبيبة القبائل، مساء هذا الثلاثاء ، بمسؤول الأمن على مستوى ولاية تيزي وزو لتحضير مخطط حماية الملعب في لقاء اتحاد الحراش، بعد قرار إعادة الشرطة إلى الملاعب بداية من الجولة الثالثة.
وبدا حناشي مرتاحا من قرار المديرية العامة للأمن الوطني، لكنه يصر على بقاء بعض أعوان الملاعب، وهو ما يجعله يجتمع بمسؤولي الأمن في الولاية لأجل تقسيم المسؤوليات بين رجال الشرطة، الذين سيفوق عددهم الـ200 عنصر في المدرجات، وسيتم وضع حاجز أمني بين أنصار الشبيبة والحراش، حسب ما كشفته مصادر أمنية لـ”الشروق”، الإثنين، زيادة على الأعوان الذين سيضمنون أيضا الهدوء، في حين سينتشر رجال الشرطة كالعادة على أبواب الملعب، كما سيضمنون السير الحسن لعملية بيع التذاكر، التي تنطلق صبيحة السبت بداية من الساعة العاشرة صباحا، ما يؤكد بأن المخطط جاهز لحد الآن ولم يتبق سوى توزيع المسؤوليات قصد ضمان تغطية خاصة لهذه المباراة التي يتوقع أن يتوافد عليها جمهور الكناري بقوة باحثا عن ثاني انتصار لفريقهم هذا الموسم بعد الأول الذي عادوا به من ملعب 20 أوت أمام النصرية.
وتحضيرا لهذا الموعد، سيتم طبع 10 آلاف تذكرة، على حسب مسؤولي مركب أول نوفمبر، تباع على مستوى الأكشاك يخصص منها 500 فقط للكواسر عملا بالمثل بعد الذي حدث للكناري الموسم الماضي في ملعب المحمدية، ما يعطي فرصة أكبر للقبائل قصد غزو مدرجات أول نوفمبر خلال هذه المواجهة وتحفيز رفقاء القائد ريال، قصد تحقيق النقاط الثلاث التي تسمح لهم بالبقاء على مقربة من ريادة ترتيب البطولة في أولى جولاتها.
للعلم فقط، فإن التشكيلة عادت إلى التحضيرات، مساء الإثنين، بعد راحة ثلاثة أيام وسيشرع المدرب مواسة في وضع آخر الرتوشات قبل هذه المواجهة الخاصة جدا.
التعليقات 0