تحديات و رهانات كثيرة في المدرب الجديد لوكاس ألكاراز

تحديات و رهانات كثيرة في المدرب الجديد لوكاس ألكاراز 1

يواجه المدرب الجديد للمنتخب الوطني الأول، الإسباني لويس لوكاس ألكاراز تحديات كثيرة، في إطار مهمته كمدرب للمنتخب الأول، وبغض النظر عن الأهداف التي سطرها مع رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، تنتظر “المدرب الأندلسي” رهانات كثيرة بمثابة “قنابل موقوتة” يجب عليه “تفكيكها” قصد تحقيق النجاح الذي يأمله في أول تجربة له في تدريب المنتخبات الوطنية.

أولى التحديات التي تنتظر المدرب ألكاراز، هي ضرورة التكيف مع الأجواء في الجزائر ومع التشكيلة الوطنية بشكل خاص، بما أن رئيس الفاف ألح كثيرا على ضرورة أن يقيم مدرب المنتخب الوطني في الجزائر بشكل مستمر كي يضمن متابعة مباريات البطولة ويشتغل كثيرا مع أعضاء طاقمه الفني، قصد إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها التشكيلة الوطنية سواء من ناحية الأداء ومن ناحية النقص المسجل في بعض المناصب، كما يواجه ألكاراز أيضا مهمة صعبة أخرى تتمثل في تسيير المجموعة والتحكم في الجانب الانضباطي الذي عانت منه التشكيلة الوطنية والمدربون السابقون، حيث فلتت منهم الأمور في الكثير من المناسبات ما أدى إلى وقوع مشاكل وصلت إلى حد التشابك بالأيدي والتلاسن، فضلا عن أن اللاعبين نفسهم كانوا وراء رحيل المدرب الصربي ميلوفان رايفاتس بعد شهرين ونصف فقط من توليه المهمة بحجة عدم اتقانه اللغة الفرنسية وانعدام التواصل بينه وبين اللاعبين، وهي مشكلة أخرى تنتظر الإسباني الذي لا يتقن اللغة الفرنسية، وبالتالي فهو مطالب بتفادي مثل هذا السيناريو.

وهناك تحديات أخرى سيواجهها المدرب الجديد للمنتخب الوطني لا تقل أهمية عن سابقتها، وهي تحسين الأداء الجماعي للتشكيلة، وإيجاد الحلول لبعض المناصب خاصة في خط الدفاع، وكذا تحسين النتائج التي تراجعت بشكل رهيب منذ تألق الخضر في مونديال البرازيل بقيادة البوسني وحيد خاليلوزيتش، وكذا الفترة الزاهية التي قضاها المنتخب تحت إمرة الفرنسي كريستيان غوركوف خاصة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، وتصفيات ذات المنافسة المؤهلة لدورة الغابون 2017 قبل أن يغادر منصبه مطلع شهر أفريل من العام الماضي، وبعدها سقط الخضر في فخ النتائج السلبية التي رهنت حلم الجزائريين في بلوغ مونديال روسيا 2018، فضلا عن الإقصاء المخيب من الدور الأول في “كان2017”.

كما سيكون ألكاراز أيضا مطالبا بعادة الاعتبار للاعب المحلي مثلما طالب به رئيس الفاف الجديد قبل وبعد انتخابه رئيسا، وهذا يتطلب حتما التنسيق مع المدربين المحليين وهي مهمة لم يتمكن من انجازها المدرب الأسبق غوركوف بسبب التغيير المستمر للمدربين وتقاعسهم عن حضور الاجتماعات الشهرية مع المدرب الوطني، ويواجه الإسباني مهمة أخرى وهي كسب ود الجماهير من خلال تحقيق انطلاقة جيدة، وكذا “كسر” قاعدة الاستقبال بملعب مصطفى تشاكر دون سواه، مثلما نادى به رئيس الفاف نفسه وكذا وزير الشباب والرياضة.

مواضيع ذات صلة

شبيبة القبائل تفرض التعادل على اتحاد الجزائر 2

07 مايو 2024 - 00:51

شبيبة القبائل تفرض التعادل على اتحاد الجزائر

بن رحمة يقود ليون للفوز أمام مضيفه ليل بـ 4 - 3 3

07 مايو 2024 - 00:46

بن رحمة يقود ليون للفوز أمام مضيفه ليل بـ 4 – 3

بمشاركة محرز .. الأهلي يسقط امام الهلال في قمة الدوري السعودي 4

07 مايو 2024 - 00:29

بمشاركة محرز .. الأهلي يسقط امام الهلال في قمة الدوري السعودي

كريستال بالاس يُسقط ضيفه مانشستر يونايتد برباعية نظيفة 5

07 مايو 2024 - 00:26

كريستال بالاس يُسقط ضيفه مانشستر يونايتد برباعية نظيفة

سليماني يسجل ثالث أهدافه في الدوري البلجيكي 6

05 مايو 2024 - 22:56

سليماني يسجل ثالث أهدافه في الدوري البلجيكي

قميص بركان بخريطة مزيفة يورط الكاف 7

05 مايو 2024 - 22:05

قميص بركان بخريطة مزيفة يورط الكاف

التعليقات 0

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.