رغم امتلاك فريقي ريال مدريد ومانشستر يونايتد أسلحة فتاكة في خط الهجوم، بوجود الثلاثي الشهير BBC “بنزيمة وبيل ورونالدو” في الملكي، والدبابة البلجيكية لوكاكو والواعد راشفورد مع الشياطين، إلا أن وسط الملعب قد يكون صاحب كلمة الحسم في لقاء السوبر الأوروبي.
يعتمد ريال مدريد في الوسط على الثلاثي كاسميرو ولوكا موديرتش وتوني كروس، وينضم إليهم في بعض الأحيان الموهوب إيسكو ضمن التشكيلة الأساسية، أو كتبديل هجومي ثابت عند الحاجة، وبنسبة أقل اللاعب ماتيو كوفاسيتش.
أما مانشستر يونايتد فمن المرجح أن يدفع في الوسط ببوجبا وهيريرا والوافد الجديد ماتيتش، وأمامهم مخيتاريان وخوان ماتا، وقد ينضم لهما البلجيكي مروان فيلايني طبقاً للرؤية الفنية للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ثلاثي وسط ريال مدريد الأساسي يمتلك قدرات هجومية مميزة تجعله في الكثير من الأوقات مفتاح اللعب الأول رغم وجود كريستيانو رونالدو وبنزيمة في الملعب.
فالبرازيلي كاسميرو، الذي يعد أقل لاعبي الوسط من حيث القدرات الهجومية، نجح خلال الموسم الماضي في تسجيل 6 أهداف في مختلف البطولات، كان بعضها حاسما مثل هدفه الشهير في مرمى بوفون، بنهائي دوري الأبطال.
أما الألماني توني كروس فكان ثاني أكثر اللاعبين صنعا للأهداف في الليجا برصيد 12 تمريرة حاسمة، بالإضافة إلى إجادته التامة للتسديد من الحركة، فيما كان إيسكو رابع هدافي الفريق برصيد 11 هدفا في مختلف البطولات.
وفي مانشستر يونايتد يتكرر الأمر ذاته مع اختلاف التفاصيل، حيث يجيد الفرنسي بول بوجبا التسديد البعيد بالإضافة إلى طول قامته الذي يساعده على التقدم أثناء الضربات الثابتة، وهي نفس الميزة التي يمتلكها البلجيكي فيلايني.
وسجل اللاعب الفرنسي 9 أهداف في مختلف البطولات، وكان سيء الحظ بإصطدام الكثير من الكرات التي لعبها بالعارضة أو القائمين، فيما أحرز البلجيكي 4 أهداف.
أما خوان ماتا فوقع على 10 أهداف، وسجل مختاريان 11 هدفا، كما دخل الأخير مع زميله بوجبا قائمة الترشيحات لأفضل لاعب في بطولة الدوري الأوروبي، التي توج المانيو بلقبها.
التعليقات 0