“الجزائر-غامبيا ” : الفوز و التأهل لنسيان مالي نهائيا

فبعد اربعة ايام فقط من الهزيمة المريرة امام مالي (1-2) في تصفيات مونديال-2014, أضحى “الخضر” مطالبين بطي صفحة هذا التعثر الاول في مشوار المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش الذي عين على راس العارضة الفنية في شهر جويلية 2011. هذا الاخير طالب لاعبيه برد فعل ايجابي بعد الخرجة الفاشلة يوم الاحد الماضي في واغادوغو من اجل التصالح مع الجمهور و استرجاع الثقة بالنفس. “امام غامبيا, انتظر رد فعل ايجابي من اللاعبين الذين طلبت منهم وضع الهزيمة امام مالي في طي النسيان. الفوز اكثر من ضروري لنا من اجل استعادة الثقة” يقول المدرب الوطني.

التقني البوسني الذي يعترف بانه يتحمل “كل المسئولية” في الاخفاق امام “نسور” مالي, قد يجد نفسه امام عدد كبير من الغيابات مثلما اشار اليه موضحا أنه غير متأكد من مشاركة 5 او 6 لاعبين لاسباب مختلفة. أما الفريق الغامبي الذي قام بتغيير مدربه بعد تعيين الايطالي “لوسيانو مانشيني” فان أموره ليست على احسن ما يرام حيث تلقت “العقارب” هزيمتين متتاليتين احداها امام الجزائر و تعادل. ويعود انتصاهم الاخير إلى 10 اوت 2011 ضد منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية (3-0) بملعب الاستقلال ببانجول.

وقد واجهت المدرب الايطالي الجديد عدة مشاكل اهمها غياب مهاجم نادي كايكور ريوسبور التركي, عصمان جالو بسبب الاصابة فيما يوجد اللاعبون الاخرون بعيدين عن لياقتهم المعهودة. “في كرة القدم, يجب دائما التشبث بالامل و تمرير هذه العقلية للاعبين. يجب الاعتراف بان المنتخب الجزائري قوي جدا, لهذا السبب وهذا مهم جدا ان يكون رد الفعل مرضيا من طرف اللاعبين يوم الجمعة فوق الميدان” تمنى مدرب العقارب.

وسيدير طاقم تحكيم تونسي مبارة”الجزائر-غامبيا” و يتعلق الأمر بالحكم الرئيسي سليم جديدي و مساعديه انور حميلة و بشير حساني. اما الحكم الرابع فهو التونسي نصر الله جوادي فيما سيكون النيجيري امادو هيمة سولاي محافظ اللقاء. وستتعرف المنتخبات المتاهلة للدور الثالث و الاخير على منافسيها عقب اجراء عملية القرعة يوم 4 او 5 جويلية المقبل بيوهامسبورغ (جنوب إفريقيا).واج