يتنقل الثلاثاء المنتخب المحلي إلى تونس استعدادا لمواجهة المنتخب الرواندي الأربعاء على ملعب المنزه، في أول لقاء ودي للمحليين، بعد أن تم إلغاء الودية الأولى التي كان من المفروض أن تلعب الشهر الفارط أمام المنتخب الإماراتي في دبي، بسبب مشاركة الأخير في كأس الخليج التي جرت بالكويت وبلغ فيها الإماراتيون المباراة النهائية، وستكون ودية رواندا فرصة للناخب الوطني رابح ماجر للوقوف عند مستوى اللاعبين المحليين لأول مرة في مباراة إفريقية، بعد أن اكتفى بمعاينتهم خلال تربص شهر ديسمبر الفارط.
وكان محليو “الخضر” دخلوا في تربص تحضيري منذ يوم الأحد بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي موسى وبحضور 21 لاعبا، من أجل الاستعداد لمباراة رواندا الودية، علما أن المنتخب الأخير يحضر للمشاركة في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقررة بعد أيام في المغرب، وتلعب رواندا في المجموعة الثالثة إلى جانب ليبيا وغينيا الاستوائية ونيجيريا، وعلى عكس التربص الذي جرى الشهر الفارط، والذي عرف تعرض عدة لاعبين للإصابات وإعفائهم من المشاركة فيه، بعد أن بلغ عددهم آنذاك ستة لاعبين دفعة واحدة، ما أخرج التربص الفارط عن النص لعم نجاحه من الناحية الفنية بسبب الإصابات وإلغاء ودية الإمارات، فإن التربص الحالي يجري في ظروف جيدة وفي غياب الإصابات، ما أراح كثيرا الطاقم الفني للمنتخب الوطني بقيادة ماجر، الذي سيستغل هذه الفرصة لتطبيق برنامج عمله والتركيز مع كل اللاعبين الحاضرين، بمن فيهم شافعي وبن غيث اللذين أعفيا من التدريب الأول للتشكيلة الوطنية بسبب إصابات طفيفة جدا.
وقالت مصادرنا المقربة من ماجر إن الأخير يراهن كثيرا على ودية رواندا لاختبار اللاعبين المحليين القادرين على تدعيم المنتخب الأول، ابتداء من تربص شهر مارس المقبل وقبل ودية إيران المقررة في النمسا، خاصة أنه حصل على رغبته في مواجهة منتخب إفريقي ليكون ذلك أفضل اختبار لزملاء جابو، ولم يستبعد مصدرنا أن يحضر ماجر بعض اللاعبين المحليين لودية مارس، فبالإضافة إلى شاوشي وشافعي وعبد اللاوي وجابو، الذين تواجدوا مع المنتخب الأول مؤخرا، لم يستبعد مصدرنا أن يبحث عن حلول محلية أخرى للمنتخب الأول، وهو الذي أكد بأنه يريد تغيير القاعدة مع “الخضر” بالاعتماد على المحليين والتنازل تدريجيا عن اللاعبين المحترفين.
التعليقات 0