هيدر
  1. الرئيسية|
  2. الرئيسية

بغداد بونجاح اساسي والسد ينهزم امام النصر السعودي

حقق النصر السعودي فوزا صعبا على ضيفه السد القطري (2/1)، اليوم الاثنين، في استاد الملك فهد بالرياض، لحساب ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال آسيا.
وشارك الدولي الجزائري بغداد بونجاح هداف السد القطري الموسم الماضي في الدوري القطري برصيد 39 هدف.

ولم يسدد أي تسديدة على المرمى طوال أحداث المباراة. ولم ينجح في أي مراوغة فقد الكرة 9 مرات ووقع في التسلل 5 مرات (الأكثر)

وأحرز عبد الرحمن الدوسري وجوليانو هدفي النصر، في الدقيقتين 44 و72 على الترتيب، بينما سجل علي أسد هدف السد الوحيد، في الدقيقة 21.

وجاءت بداية اللقاء سريعة من الفريق السعودي، الذي استغل الحماس الجماهيري، بينما تراجع منافسه في الدقائق الأولى.

وكانت أولى الفرص الحقيقية من نصيب صالح العباس، لاعب النصر، الذي توغل بالكرة داخل منطقة جزاء السد، وصوب كرة قوية في العارضة.

وعكس سير اللقاء، انطلق أكرم عفيف، لاعب السد، بالكرة من الجهة اليسرى، ثم أعادها إلى عبد الكريم حسن الذي مررها بدوره إلى حسن الهيدوس، على حدود منطقة الجزاء، قبل أن تصل إلى علي أسد، الخالي من الرقابة، داخل منطقة الجزاء، والذي لم يتوان عن تسديدها في الشباك النصراوية، في الدقيقة 21.

وضاعت فرصة التعادل على النصر، عندما تصدى سعد الشيب حارس السد لتسديدة جوليانو، من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، حيث حولها إلى ركنية.

ولُعبت الركنية داخل منطقة جزاء الضيوف، حيث ارتطمت الكرة بالكوري الجنوبي وونج، مدافع الفريق القطري، وتهيأت لعبد الرحمن الدوسري، لاعب النصر، الذي سدد بقوة مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 44.

وواصل النصر سيطرته على مجريات الأمور، في الشوط الثاني، وأهدر أكثر من فرصة، كان أخطرها عندما انطلق جوليانو وراوغ أكثر من مدافع سداوي، قبل أن يصوب في المرمى، لكن سعد الشيب حارس السد كان لها بالمرصاد، وحولها لركلة ركنية.

وبدأ السد بعد ذلك في تبادل الهجمات مع منافسه، حيث شكل خطورة حقيقية على المرمى السعودي، عبر مهاجمه الجزائري بغداد بونجاح وعبد الكريم حسن، الذي سدد أكثر من مرة، وحسن الهيدوس.

لكن رغم ذلك، نجح النصر في إدراك الهدف الثاني، عندما انطلق نور الدين امرابط من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية، هيأها عبد الرحمن الدوسري إلى جوليانو، الذي قابلها برأسه في مرمى سعد الشيب، في الدقيقة 72.

وحاول أصحاب الأرض التعزيز بالهدف الثالث، إلا أن السد بدأ يعود للمباراة، ويشن الهجمات لكن دون خطورة حقيقية، بينما اعتمد النصر على الهجمات المرتدة، قبل أن تنتهي المواجهة بفوزه غير المطمئن (2-1).

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)