كاد اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز أن ينضم إلى فريق سانت ميرين الأسكتلندي سنة 2007، وحينها كان في بداية مشواره الكروي مع النادي الفرنسي الصغير سارسال….
كاد اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز أن ينضم إلى فريق سانت ميرين الأسكتلندي سنة 2007، وحينها كان في بداية مشواره الكروي مع النادي الفرنسي الصغير سارسال.
وأرسلت إدارة نادي سانت ميرين – الذي ينتمي حاليا إلى القسم الثاني الأسكتلندي – أحد ممثليها إلى فرنسا للتفاوض مع إدارة نادي سارسال وجلب محرز. وخلص الأمر إلى الموافقة بإخضاع الدولي الجزائري إلى تربص مدته شهرين بأسكتلندا.
ونقلت صحيفة « دايلي ميل » البريطانية، الجمعة، على لسان « مناجير » نادي سانت ميرين، قوله: « كان محرز نحيف الجسد وشعره جافا، يشبه – تقريبا – المهاجم البرتغالي ناني الذي تألّق مع مانشستر يونايتد الإنجليزي (يرتدي زي فنربخشة التركي، حاليا) ».
وأضاف: « غير أن محرز كان بارعا من ناحية المراوغات والتمريرات. أتذكر أنّي نافسته كرويا داخل قاعة مغطاة بسبب تساقط الثلوج، وحاولت عرقلته، ولكن محرز تجاوزني برشاقة، والأكثر من ذلك أسقطني أرضا بحركة فنية أنيقة. كان لاعبا استعراضيا خارقا للعادة منذ صغره »!
وذكرت نفس وسيلة الإعلام البريطاني أن محرز كان متضايقا جدا من هذا التربص، بسبب قساوة الطقس (برودة شديدة) وخشيته من التعرّض للإصابات الخطيرة، وأيضا لكونه تفنّن في إبراز مواهبه، حيث شارك في 4 مقابلات تجريبية وسجّل 7 أهداف. ولكن إدارة نادي سانت ميرين تماطلت في تثمين كفاءته وانتدابه.
ويتداول الفرنسيون مثلا فحواه أن الأسكتلنديين أبخل شعب فوق ظهر هذا الكوكب.
ونقلت نفس الجريدة على لسان محرز قوله إنه شعر بالتذمّر، فترك حذاءه الرياضي بميدان مركز التكوين، وطلب من موظف الفندق – حيث كان يُقيم – إعارته دراجة هوائية، من أجل شدّ الرحال نحو المطار والعودة إلى بيته بفرنسا، فغادر غرفته سرّا في مشهد مثير أقرب إلى المغامرات السينمائية.
يشار إلى أن النجم العالمي رياض محرز (25 سنة)، انضم بعدها عام 2009 إلى فريق كامبر الفرنسي، ثم التحق بنادي لوهافر من نفس البلد عامين من بعد. وفي جانفي 2014 صار يمثل ألوان نادي ليستر سيتي الإنجليزي، الذي يرتبط معه بعقد تنقضي مدته صيف 2019.