كشف البرلماني والقيادي السابق في حزب الارسيدي، نور الدين آيت حمودة، خلال ندوة صحفية عقدها بتيزي وزو، أنه ضد مطالبة فرنسا بالاعتذار عن جرائمها في الجزائر، وأنه على السلطة صياغة قانون صريح يجرم الاستعمار، كما كشف عن المشاركة في المواعيد الانتخابية المقبلة، منها رئاسيات 2019.
مؤكدا أنه لن يتحالف في البرلمان الحالي والذي يحوز فيه مقعدين، مع أحزاب المعارضة خصوصا التقليدية منها والمسيطرة على الواجهة السياسية بمنطقة القبائل، معتبرا الحديث عن تأسيس حزب سياسي حاليا سابقا لأوانه.
ورفض القيادي سابقا في الارسيدي، تحويل المؤسسة التي تحمل اسم والده، والتي أسسها مباشرة بعد إقالته من الارسيدي، إلى حزب سياسي حاليا، معتبرا الأمر سابقا لأوانه، كما صرح أنه يرفض تماما أن يتحالف مع الأحزاب المعارضة في المجلس الشعبي الوطني، وخص بالقول الأحزاب العريقة بمنطقة القبائل، مفضلا مواصلة مساره النضالي بعيدا عنهم، في الوقت الذي انتقد فيه نتائج التشريعيات التي اعتبرها نتائجا تطعن بشكل مباشر في شرعية البرلمان الذي يعد في الحقيقة-برأيه-فاقدا للشرعية منذ 1997، مؤكدا أن توزيع مقاعد البرلمان جاء في حلة سمح بها النظام لنفسه بخلق ثنائية استراتيجية بين أحزاب الموالاة والأحزاب الإسلامية التي سماها بالأليفة، عبر توزيع المال القذر.