أثارت فلة عبابسة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في فيديو جديد وهي مرتدية الحجاب وتؤذن بالطريقة الجزائرية، كما تحمل في يدها المصحف الشريف.
خرجة فلة تعتبر الثالثة من نوعها في ظرف أسبوعين عندما ظهرت فلة في برنامج تلفزيوني وهي تبكي على أطلال قصة حب مزعومة مع خالد قبل أن يسارع هذا الأخير إلى تكذيبها بطريقة غير مباشرة بنشر صورته رفقة زوجته، معلنا عن حبه لأم أولاده الخمسة، وهو ما دفع فلة إلى تقديم توضيح لخطوتها تلك، مؤكدة أن خالد زميل عزيز وهي تحترم زوجته.
خطوة أخرى أقدمت عليها فلة في حفل عشاء في لبنان بإعلانها نهاية الحرب بينها وبين لطيفة التونسية بعد قطيعة دامت ربع قرن. والغريب في خرجة فلة الأخيرة أنها تعود بعد كل ضجة لتقدم تفسيرا لخطوتها تلك، الأمر الذي فسره الكثير من متتبعي المطربة على انه بحث عن العودة إلى الأضواء وصنع الضجيج الإعلامي، والدليل على ذلك أن فلة عبابسة عادت من جديد لتفسير حادثة فيديو الآذان، حيث كتبت على صفحتها على الفايس بوك توضح الهدف من نشر المقطع “الذي انتشر قبل حذفه” كما قالت و – هنا توضح نية بحثها عن الضجيج الإعلامي – قالت “أن الهدف منه إظهار الطريقة الممكنة وباستعمال اللهجة الجزائرية العاصمية المحضة لا أكثر، كما كان الشيخ الفضيل الأستاذ أحمد سري رحمه الله الذي درس الموسيقى الأندلسية وهو مؤذن في الإذاعة الوطنية”، وواصلت فلة تبرير أذانها كونها تتواجد بمنطقة لا يوجد مسجد بالقرب من إقامتي ولحظة حنيني للوطن قمت بمشاركتكم ذلك بشكل خاص كما كان من قبلي أميرة الطرب وردة رحمة عليها وكوكب الشرق أم كلثوم وهما تجودان القرآن الكريم.
وحتى خرجاتها السابقة كانت تبحث فيها عن الفرقعة الإعلامية واحتلال صدر الصفحات، حيث كتبت عقب تصالحها مع الفنانة لطيفة التونسية بعد سنين مدّ وجزر وإطلالات إعلامية وتصريحات ناريّة يبدو أن سنة 2019 ستكون سنة المفاجأة بامتياز… وقد صار هذا أسلوب فلة في جلب الانتباه منذ أن أعلنت اعتزالها وتراجعت عنه.
