قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديقراطي »أحمد أويحيى », خلال تنصيبه للجنة الوطنية للشباب بالمقر الوطني للحزب أن »أزمة الزيت والسكر في 2011 كانت مؤامرة والشعب أجهض المخطط ».
وأضاف أن هنالك من يترصد بالجزائر خصوصا مع الوضع الاقتصادي الحالي مناشدا جميع الشباب بالحفاظ على استقرار البلاد واجهاض المخططات المعادية.
كما قال أن هناك جماعات لديها رجل في الجزائر ورجل في الخارج تريد زعزعة البلاد، وأن هذه الجماعات التي لم يسمها تعتبر الجزائر مجرد « باسبور » و »مكان إقامة » و »مكان لجمع المال » وفي أي لحظة تغادر إلى الخارج.
أويحيى قال أن الجزائر فقدت أكثر من 70 في المائة من مداخيلها بسبب تراجع أسعار النفط مضيفا: « نتمنى أن يخرج اجتماع أوبك في الجزائر بنتائج ايجابية »
كما لم يَخْفِ أويحيى أن تكون الأوضاع الاجتماعية صعبة في السنوات المقبلة.
وأضاف أن الحل للأزمة الاقتصادية لا يأتي من خلال هرولة المعارضة نحو السلطة « المعارضة من حقها أن تطلب السلطة ولكن ليس بهذه الطريقة ».