قدم معهد كارنيجي الأمريكي وصفا غريبا لعملية طبع الدينار في الجزائر لمواجهة الأزمة، حيث وصفها بسياسة « المال بالهليكوبتر » التي لا يعرف تأثيرها في الاقتصاد بسبب غياب معلومة رسمية حول سقفها.
قدم معهد كارنيجي الأمريكي وصفا غريبا لعملية طبع الدينار في الجزائر لمواجهة الأزمة، حيث وصفها بسياسة « المال بالهليكوبتر » التي لا يعرف تأثيرها في الاقتصاد بسبب غياب معلومة رسمية حول سقفها.
وجاء في تقرير لهذه الهيئة أن « سياسة المال بالهليكوبتر التي ينتهجها أويحيى هي مجرد حل قصير المدى ليس فقط للمشاكل الاقتصادية التي تتخبّط فيها الجزائر، إنما أيضاً لتوازنها السياسي الهش ».
وتوقع أن « يتيح تسييل الديون المباشر للحكومة تسديد الديون المتأخّرة المستحقّة عليها لطبقة الأعمال، والحد من اعتمادها على الائتمان المحلي، وزيادة الرأسمال والإنفاق بما يعود بالفائدة على الشركات والأسر الجزائرية ».
ووفق هذا التقرير « سوف يؤمّن ذلك بعض المتنفّس لقطاع الأعمال فيما يؤدّي إلى إرجاء أي خفض مؤلم سواءً في رواتب موظفي القطاع العام، والذي من شأنه أن يقوّض الدعم من موظّفي الخدمة المدنية، وفي رواتب المعلمين، أو في الإنفاق على الرعاية الاجتماعية، وفي هذه الحالة وقد يثير غضب الرأي العام ».
وحسب ذات المصدر « عمد رئيس الوزراء، إلى إلغاء القيود التي فرضها تبون على التجارة، لكنه أعلن أيضاً في الثامن من أكتوبر أنه ينوي تطبيق شروط أشد صرامة على تمويل الواردات عن طريق المصارف المحلية ».
Algérie,bac bem resultat , Éducation Economie, Sport, Emploi