فضت التحقيقات التي أشرفت عليها مؤخرا المصلحة الولائيةللشرطة القضائية التابعة لمديرية الأمن الولائي، في قضاياالمخدرات المحجوزة خلال السداسي الأول من السنة الجارية،والتي بلغت حسب الحصيلة النهائية التي قدمتها خلية الإعلاموالاتصال التابعة للسلك الأمني المذكور أزيد من 116 قنطاركيف، إلى توقيف 6 بارونات مغاربة كانوا يشكّلون المموّن رقمواحد للبارونات الجزائريين بشتى أنواع السموم، خاصة القنبالهندي وحبوب «الإيكستازي ».استرجعت الشرطة القضائيةلتلمسان أزيد من 11 ألف قرص في نفس الفترة التي عرفت حجز كمية ضخمة من الكيف المعالج، وسمح التنسيقالمعلوماتي الجيد فيما بين مصالح الشرطة المرابطة بالحدود الغربية وفرقة البحث والتحري بشل عدة عملياتتراوحت فيها كمية المخدرات المحجوزة خلال العملية الواحدة بين 10 و31 قنطارا، كما أدى تعميق التحقيقات فيهذا الجانب إلى تفكيك أزيد من 20 شبكة وطنية ودولية تتاجر في السموم المذكورة والتي عرفت توقيف نحو 404بارون جزائري، فضلا عن حجز 21 مركبة معظمها مزورة ومحل بحث من طرف الأنتربول منها 4 شاحنات مجهزةبمخابئ سرية لتخزين المخدرات ليس من السهل التفطن لها لولا الخبرة والحنكة الأمنية في قضايا التهريبالشائكة.للإشارة، فإن التحقيقات وقفت على استراتيجية جديدة عمد إليها مؤخرا، بارونات المخدرات لإخفاءسمومهم وتجنب التأشير عليها من طرف الكلاب المدربة من خلال تعليب طرود «الزطلة» بأغلفة مصنوعة منالألمنيوم، وهو ما توصلت إليه الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية في بني بوسعيد، عقب نجاحها في حجز قرابة 50قنطار كيف في ظرف أسابيع من السداسي الأول للسنة الجارية.