والدي في فرنسا وأنا هنا من أجل العمل والرّقي إلى مستوى أكبر
هي إعلامية تتميز بالرزانة، وكاريزما عالية، تتمتع بصوتتلفزيوني فريد من نوعه، تألقت في النشرات المحلية، وتطمح إلىتقديم نشرة الأخبار الرئيسية.. إنها مقدمة النشرات المحلية بقناة »النهار »، ماجدة الهاشمي .
كيف كانت بدايتك مع قناة « النهار »؟
دخلت قناة « النهار » بعد تقديمي لطلب توظيف فتم قبولي بعد ثلاثة إيام فقط، وشرعت في قناة « النهار » التي فتحت ليوللعديد من خريجي الجامعات الأبواب من أجل تفجير طاقاتنا.
هل شرعت مباشرة في تقديم الأخبار؟
في بداية الأمر اهتممت بالروبورتاجات، أين التحقت بهذا القسم وقمت بالعديد من منها، وباقتراح من مديرة النشر بجريدة »النهار »، السيدة سعاد عزوز، بدأت في تقديم الأخبار.
تقدمين الأخبار المحلية، ألا تنوين تقديم الأخبار الوطنية؟
في الوقت الحالي أقدم الأخبار المحلية، ووجدت فيها راحتي، لكن لا مانع لي لو قدمت الأخبار الوطنية.
إذن تريدين خوض هذه التجربة؟
حلم كل إعلامي مبتدئ هو تطوير طاقاته، وأنا من هذا النوع الذي يريد تطوير نفسي، وطموحي أن أقدم الأخبار الوطنية؛لأنها تجربة فريدة من نوعها.
كيف تتعامل ماجدة مع المباشر؟
المباشر شيء فريد من نوعه، حيث نستطيع إطلاق العنان لنفسنا للإبداع، وهو فرصة يجب أن نستغلها؛ لأنها الوسيلة التيتصنع منا نجوما في المستقبل، وذلك من خلال التحكم في المعلومة.
هل ماجدة مرتبطة؟
لست مرتبطة.. ولا متزوجة.. ولا مخطوبة، ولا أفكر بالموضوع أيضا.
لماذا ؟
لأنني في الفترة الحالية أهتم بجدي وجدتي اللذين أعيلهما، باعتبار أن والدي في فرنسا، وأنا هنا في الجزائر من أجل إعالةجدَّيَّ.
كيف ترى ماجدة نفسها بعد هذه المدة التي قضتها في « النهار »؟
طموحاتي كبيرة، وأنا أطور نفسي باستمرار من أجل بلوغ مستوى أكبر في تقديم النشرات الإخبارية، وكذا تطويرمسيرتي الإعلامية.
بمن تتأثرين من الإعلاميين؟
تعجبني كثيرا الصحفية بقناة الجزيرة، خديجة بن ڤنة، وكذلك آنيا الأفندي، إضافة الى حفيظ دراجي.
إذن أنت تحبين صحفيي قناة الجزيرة، هل تنوين العمل بها؟
ولم لا.
هل لديك معجبون؟
أملك صفحة خاصة في الفايسبوك أدردش خلالها مع الذين يعرفونني، ولا أقبل إضافة أي شخص لا أعرفه،و بالتالي فلاأعرف إن كان هناك معجبون أم لا.
وهل تتقنين الأعمال المنزلية؟
كما قلت لك، أنا من يعيل جدي وجدتي، لذلك أستغل وقت فراغي من أجل الطبخ والقيام بالأعمال المنزلية، كما أحاولدائما الخروج من القناة لخدمتهما.
