قالت مصادر لـ »الشروق »، إن معظم المتأخرين لم يتخلفوا سوى بدقيقة ودقيقتين، في وقت رفضت الوزيرة خلال لقاء جمعها بإطاراتها العفو عن المقصين، معتبرة أن الإجراء « مبرر »، وكان الأجدر بهم الالتحاق مبكرا بمراكز الإجراء، لتعلل تصريحاتها بموعد السفر عبر الطائرة، الذي يلزم المسافر بالالتحاق بالمطار ساعتين قبل موعد الرحلة وليس الانتظار إلى آخر لحظة.
وأقدم أولياء التلاميذ بولايات: خنشلة، المسيلة، البويرة، تيزي وزو، بجاية، على خطوة غير مسبوقة لإنقاذ مستقبل أبنائهم وأقاربهم، وبعد الاتفاق فيما بينهم، قاموا بإدخال جميع المترشحين المتأخرين إلى مراكز الإجراء، مؤكدين بأنه ليس من المنطق أن نقصي مترشحا من الامتحان لأنه تأخر بدقيقة واحدة.
من جهتهم، نظم أولياء التلاميذ المقصين من البكالوريا، اعتصامات أمام مديريات التربية لبعض الولايات، تنديدا بقرار الوزارة، مطالبين بضرورة برمجة دورة استثنائية لفائدة المقصين، وأكدوا أن أسباب التأخر خارجة عن نطاقهم. في الوقت الذي دعوا فيه إلى دراسة حالات التأخر حالة بحالة وفتح تحقيق موسع في القضية لكي لا يظلم أحد. كما طالبوا نقابات التربية الوطنية وجمعيات أولياء التلاميذ بالتدخل، للدفاع عن أبنائهم المقصين.