قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أنه يتم التفكير جديا في إلغاء الاختبارات والفروض الخاصة بالسنتين الأولى والثانية ابتدائي، على أن يكون الانتقال آليا مبنيا على تقويم المعلم، وهو الوحيد الذي يعرف مستوى كل تلميذ.وأضافت الوزيرة من غير المعقول إعطاء علامات 5 و6 و4 للتلاميذ في السنتين الأولى والثانية ابتدائي لأنهم في طور اكتشاف المدرسة والتعلم، وهدفهم هو التعليم ومعرفة الكتابة والقراءة وليس إجراء الاختبارات والتنافس على النقاط. وترى بن غبريت، بأن هذه العملية يمكن أن تساهم في رفع مستوى التلاميذ خاصة فيما يخص التعبير ويجهزهم للسنوات الأخرى التي يشرعون فيها في اجتياز الاختبارات، وفي ما يخص عدد الأسابيع التي درسها التلاميذ طيلة الموسم الدراسي قالت الوزيرة إنها وصلت إلى 30 أسبوعا، وهي مدة طويلة مقارنة بالسنة الماضية، أين وصلت إلى 24 أسبوعا بسبب الإضرابات التي قامت بها مختلف النقابات. وعن امتحان التعليم الابتدائي الذي يجتازه أكثر من 600 ألف تلميذ غدا الثلاثاء، قالت الوزيرة إنه تم التحضير لكل الإجراءات، مشيرة في ذات الوقت إلى أن عدد التلاميذ المعنيين بالإعفاء من اجتياز اللغة الفرنسية قد تقلص مقارنة بالسنوات الماضية.
