- صب العلامات والنسب المئوية على مستوى مراكز التجميع ولائيا
- أنهت مراكز التصحيح عبر الوطن عملية تصحيح وثائق المترشحين الخاصة « بالبكالوريا الجزئية » في جل المواد، باستثناء مواد التاريخ والجغرافيا والعلوم بسبب العجز الذي سجل في المصححين، بالمقابل دخل الأساتذة في « التصحيح الثالث » في مادة الفيزياء.
-
علمت « الشروق » من مصادر مطلعة أن أوراق إجابات المترشحين في مادة الفيزياء الخاصة « بالبكالوريا الاستثنائية »، قد دخلت التصحيح الثالث، في حين عرفت عملية تصحيح وثائق مترشحين في مواد التاريخ والجغرافيا والعلوم الطبيعية « تعثرا » بسبب نقص المصححين.
وهو ما دفع برؤساء المراكز إلى إلزام الأساتذة وتكليفهم بتصحيح لجان إضافية أي « وثائق أخرى »، قصد إنهاء العملية في آجالها قصد الإعلان عن النتائج في حدود الـ15 جويلية المقبل كأقصى تقدير، كما أعلنت وأكدت عليه وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، في عديد المناسبات.
بالمقابل، أسرت نفس المصادر بأن جل مراكز التصحيح عبر الوطن قد اختتمت عملية التصحيح في باقي المواد « المسربة التي تم إعادتها « .
وفي نفس السياق، أضافت مصادرنا أن رؤساء مراكز التصحيح قد تفاجؤوا لما استلموا أوراق إجابات المترشحين « المقصين » بسبب الغياب عن الاختبارات، مؤشرة من طرف رؤساء مراكز الإجراء، و هو أمر يتنافى تماما مع القوانين التي تحكم عملية التصحيح، التي من المفروض أن تبقى على مستوى مراكز التجميع دون وصولها إلى مراكز التصحيح. كما استغرب المصححون في بعض المراكز تسلمهم أوراق إجابات غير مدونة في اللجنة.
وأكدت المصادر نفسها أن عملية صب علامات المترشحين النهائية والنسب المئوية تتم على مستوى مراكز التجميع ولائيا، وبالتالي لا يمكن معرفة النتائج إلا بعد إدخال تلك المعدلات إلى مركز التجميع الوطني الموجود على مستوى فرع الجهوي للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة.