قال أحمد زقنون، مدير التعليم والتكوين المهنيين لولاية الجزائر، إنه سيلتحق أكثر من 19 ألف متربص جديد اليوم بمختلف مراكز ومعاهد التعليم والتكوين المهنيين لولاية الجزائر لحساب دورة سبتمبر 2015، بأكثر من 22 ألف منصب تكويني واستحداث أكثر من 11 تخصصا جديدا بمراكز التكوين .وأفاد أمس زقنون أن عدد المناصب التي تم فتحها أمام الراغبين في الالتحاق بقطاع التعليم والتكوين المهنيين يفوق 22 ألف منصب تكويني، فيما وصل عدد المسجلين الجدد إلى 19 ألف و400 متربص، مشيرا إلى أنه تم استحداث 11 تخصصا جديدا خلال هذا الموسم التكويني، والتي يشكل بعضها تجربة أولى حتى بالنسبة لخريطة التكوين المهني المعمول بها على المستوى الوطني، حيث شملت تخصص تهيئة المباني القديمة، أبرز التخصصات المستحدثة، خاصة وأن حاجيات ولاية الجزائر من اليد العاملة المؤهلة في هذا المجال معتبرة، بالنظر إلى الورشات العديدة التي تم فتحها في إطار برنامج إعادة تهيئة واجهة العاصمة. وأضاف ذات المتحدث، أنه سيكون لمتربصي هذا التخصص فرصة لتلقي تكوين تطبيقي بالورشات المتوفرة عبر العاصمة، من أجل اكتساب خبرة في المجال، وهي نفس الإمكانية التي سيستفيد منها متربصو فرع صيانة المصاعد المدرج ضمن التخصصات الجديدة المستحدثة، بالإضافة إلى فتح مناصب تكوين في مجال السباكة الصناعية، وكذا بعض التقنيات المرتبطة بمجال البناء والتي لم تكن متوفرة سابقا، حيث يقتصر توفيرها على خبرات اليد العاملة الأجنبية، كما تندرج تقنيات الصناعات الغذائية ضمن التخصصات المستحدثة وكذا الصناعات التحويلية لمختلف أنواع البلاستيك والتحكم في تقنيات صيانة تجهيزات الري. وأشار زقنون إلى أن المناصب الموفرة للتخصصات الجديدة تفوق 460 منصب، علما أن عدد المناصب المخصصة للتكوين الإقامي تعادل 9 آلاف و750 منصب، مقابل تلقي أكثر من 6 آلاف متربصا، لتكوين تمهيني، بالإضافة إلى تخصيص 3 آلاف و400 مقعد بيداغوجي للسيدات الماكثات في البيوت مع إدراج 653 منصب للتكوين التأهيلي، مقابل 430 منصب مخصص لنزلاء المؤسسات العقابية، مضيفا أن القطاع استفاد من غلاف مالي يقارب 3 مليار دينار من الولاية، في إطار الميزانية الأولية لسنة 2015، تم توجيهه لتجديد وتهيئة أجهزة التدفئة عبر مختلف مراكز ومعاهد وإقامات التكوين والتعليم المهني بالولاية.