قررت وزارة التربية، فتح باب الطعون أمام المترشح
علمت « الشروق » من مصادر مطلعة، أن الوزارة الوصية تبحث عن « الصيغة المناسبة » لإقناع المترشحين الراسبين بأن نتائج المسابقة « حقيقية » ولا غبار عليها، لأنها قد جرت في شفافية وبالتالي لا مكان للمحاباة و »المعريفة »، على اعتبار أن الإجراءات التي اعتمدت هذه السنة نفسها المعتمدة في امتحان مصيري كشهادة البكالوريا، من خلال اللجوء إلى « إغفال » أوراق إجابات المترشحين قبل الشروع في عملية التصحيح، مؤكدة بأنه قد تم اقتراح السماح لهم بالاطلاع على علاماتهم ومعدلاتهم في « الاختبار الكتابي » الذي أجرى في 30 أفريل الماضي، وكذا نقاطهم في « المقابلة الشفهية » التي نظمت في 2 و3 جويلية الجاري.
وأضافت المصادر، أن الوصاية من خلال الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، قد انتقت 28 ألف ناجح « أصحاب أعلى المعدلات »، وبالتالي فالمترشحين الناجحين أصحاب المعدلات الدنيا التي تراوحت بين 10، 11، 12، و13، والذين سقطت أسمائهم، سيتم تصنيفهم في القوائم الاحتياطية التي لن يتم تسقيفها حسب ما ينص عليه القانون، وفي حال تسجيل أي شغور يتم اللجوء إليهم وتوظيفهم، تضيف مصادرنا.
الوزارة حددت مهلة 15 يوما أمام الناجحين للالتحاق بمناصبهم الجديدة، وبالتالي ففي حال التخلي عن المنصب، يتم تعويضهم مباشرة بالناجحين في القوائم الاحتياطية، مشيرة بأنه سيتم إخضاع الناجحين لتكوين « تحضيري بيداغوجي » في الفترة الممتدة بين 15 و20 جويلية الجاري، لكي يلتحقوا بمناصبهم الجديدة في الفاتح من سبتمبر المقبل.
المئات من المترشحين « الراسبين » احتجوا على نتائج المسابقة التي أعلن عنها ليلة الخميس الماضي، مطلبين بفتح تحقيق معمق في القضية، في حين أن نسبة الناجحين من الأساتذة المتعاقدين قد بلغت 45 بالمائة وطنيا.
ين « الراسبين » في مسابقة التوظيف الوطنية للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة، من خلال الترخيص لهم بالاطلاع على علاماتهم في « الكتابي » و »الشفهي ». في حين حددت مهلة 15 يوما أمام الناجحين للالتحاق بمناصبهم وإلا سيعوضون بمن هم في القوائم الاحتياطية.
