اعترفت شابة في منتصف عقدها الثاني، خلال مثولها أمام محكمة الجنايات بالعاصمة، الثلاثاء بإقدامها على صب مادة البنزين وإضرام النار داخل سيارة زوجها لتحولها إلى خراب، كردة فعل انتقامية منها تجاهه، لأنه رفض تسجيل السيارة باسمها.
وحسب ما ورد في جلسة المحاكمة، الثلاثاء، قامت المتهمة بجناية الحريق العمدي، بتاريخ 1 أفريل 2016، بإرسال تهديدات لزوجها، تطلعه فيها أنها تنوى حرق السيارة إن لم يقم بتنفيذ طلبها وأرجعها لملكيتها، وظنا منه أنها مجرد « أكذوبة أفريل »، لم يحاول منعها إلى غاية اليوم الموالي، حيث تفاجأ بزوجته وهي تنفذ وعيدها، ليقوم فورا بالتبليغ عنها والتأسيس طرفا مدنيا بعد إيداعه شكوى لدى مصالح الأمن بسيدي امحمد.
وأثناء مواجهة الطرفين الثلاثاء، لم تحاول المتهمة التهرب من مسؤوليتها أمام القضاء، وأرجعت بسبب فعلتها لنوبة غضب انتابتها، نتيجة ضغوطات نفسية تعاني منها، إضافة إلى توتر العلاقة بينها وبين زوجها، وعلى أساس الوقائع التمس ممثل النيابة بعد مرافعته توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا في حق المتهمة.