ـ الناخب سيجري تغييرات.. وسيوازن بين الجدد والكوادر
سيكون ملعب 5 جويلية، الجمعة، على موعد مع المباراة الودية بين المنتخب الجزائري والمنتخب الغيني في موقعة تحضيرية مهمة بالنسبة للمنتخبين اللذان يحضران لتصفيات كأس العالم بداية من شهر نوفمبر، وستكون الفرصة مواتية أمام الناخب الوطني حتى يجري بعض التغييرات ويجرب بعض الأسماء، بعد أن شهدت الأيام الأخيرة وخاصة بعد مباراة ليزوتو في تصفيات أمم إفريقيا ضغوطات كبيرة واجهت المدرب الأول. أما عن التشكيلة المتوقعة، سيكون حارس شبيبة القبائل عز الدين دوخة أساسيا بنسبة كبيرة، حيث سيواصل المدرب الوطني كريستيان غوركوف وضع الثقة في حارس اتحاد الحراش السابق. في حين سيكون 
مجاني أساسيا بينما سيعوض يلقروي أوتاهرت ماندي في محور الدفاع.
ومن المنتظر أن يحصل مدافع مولودية الجزائر حشود غدا على فرصته التي انتظرها منذ مدة مع المنتخب الوطني خاصة، مع إصابة المدافع الأيمن زفان. بينما سيكون غلام أساسيا في الجهة المقابلة كمدافع أيسر. وينتظر أن يعتمد المدرب على مهدي عبيد الذي أبان عن جاهزية كبيرة في التدريبات، حيث سيكون اللاعب في وسط الميدان الاسترجاعي رفقة تايدر مع بداية اللقاء، على أن يجري غوركوف تغييرات في المرحلة الثانية. كما ستعرف مباراة الغد أمام المنتخب الغيني عودة مدلل أنصار الخضر سفيان فيغولي الذي غاب عن معسكر مباراة ليزوتو، حيث سيكون اللاعب في وسط الميدان الهجومي على الجهة اليمنى، في حين سيكون محرز أساسيا على الجهة اليمنى، غير أن مشاركة ابراهيمي تبقى محل شك، وستتضح بنسبة كبيرة خلال تدريبات نهار اليوم، لكن مع ذلك فإن الخيارات ستكون متاحة أمام غوركوف في ظل وجود كل من سوداني وبودبوز.
هذا ويفكر المدرب الوطني كريستيان غوركوف في إشراك لاعب النجم الساحلي بغداد بونجاح كأساسي في مباراة الغد، وذلك بالنظر إلى جاهزية هذا اللاعب والضغط الذي يفرضه عليه بعدد أهدافه في البطولة التونسية، وسيكون غوركوف أمام حتمية تحقيق فوز بشكل مقنع في مباراة الغد لتفادي كل الضغوطات.
هل سينجح غوركوف في أول اختبار بملعب 5 جويلية؟
هذا وينتظر الكثيرون مباراة غينيا الودية للوقوف على مدى قوة المنتخب الجزائري وقدرته على مقارعة المنتخبات بملعب مثل ملعب 5 جويلية الذي عرف عنه بأنه صعب جدا وجمهوره لا يتسامح كثيرا مع الأداء المتواضع، حيث يعول غوركوف على إقناع الجمهور العاصمي بفوز كبير وأداء في المستوى للخروج من الضغوطات التي يواجهها حاليا.
