ولّد قرار المغرب برفض تسليم اللاجئين السوريين للحكومة الجزائرية موجة غضب واستياء وسط الرعايا السوريين، من خلال الفيديو المسجل المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي كشف فيه أبو إياد وهو أحد الرعايا السوريين العالقين على الأراضي المغربية مع الحدود الجزائرية وبالضبط في منطقة فقيق، قمع الجيش المغربي لهم وعدم السماح لهم وبالقوة من التنقل نحو المعبر الحدودي ببني ونيف من أجل نقلهم من طرف السلطات الجزائرية نحو مركز اٌلإيواء الذي أعدته سلطات بشار لإخوانهم السوريين وبإشراف من المفوضية السامية للاجئين.